هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الاولية يلتقي بمدير مكتب الصحة بأحور ...
مجتمع مدني
جمعية الفقيد طلاب تنظم حملة توعية حول الإسهالات في خنفر ...
وفيات
الإعلان عن موعد تشييع ومجلس عزاء الفقيد العميد الركن حسين محمد حيدرة الزامكي ...
أخبار عدن
منتدى الباهيصمي الثقافي يعلن تكريم الصحفية أمل عياش ...
أخبار وتقارير
من داخل صنعاء.. برلماني يعلق بسخرية على ظهور الراعي في دورة عسكرية ...
أخبار عدن
تربية عدن تدشن الدورة التدريبية في تدريب دليلي الجاهزية للعودة إلى المدرسة والتعليم عن بعد ...
أخبار المحافظات
ضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت ...
أخبار عدن
فريق مكتب الصحة بعدن ينفذ نزولاً ميدانياً لمستشفى عدن الدولي الحديث ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-08 مايو 2024-11:41م
آراء
ثلاثة اتجاهات لتكسب الحوثي من العدوان على غزة
الأحد - 28 يناير 2024 - الساعة 08:13 ص
بقلم:
موسى المقطري
- ارشيف الكاتب
منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب صهيونية على غزة دأب الحوثيون على استغلال الحدث واستثماره بطريقة لا أخلاقية لتحقيق مكاسب داخلية لا علاقة لها بفلسطين، وجلها مرتبطة بالداخل اليمني وفي أقصى الأحوال بالجوار الإقليمي وتحديداً المملكة العربية السعودية ، وفيما يحاول إظهار نفسه كنصير للحق الفلسطيني لكن ممارساته وانتهاكاته بحق اليمنيين تطابق تماماً سلوك الكيان الصهيوني ، وفي السطور التالية رصد لأهم الاتجاهات الحوثية لاستغلال القضية الفلسطينية وتوجيه مسار الأحداث لتحقيق مكاسب قذرة كلها تصب في إيقاع مزيداً من الأذى لليمن أرضاً وشعباً ، والتفنن في توسيع جرحنا الدامي الذي بدأ منذ الانقلاب على الدولة واسقاط مقوماتها يوم 21 سبتمبر 2014 .
المكاسب السياسية :
الأحداث الأخيرة في فلسطين وما تبعها من عسكرة المياه الإقليمية واستجلاب العالم بقضه وقضيضه إليها شكلت للحوثي نافذة واسعة للهروب من الاستحقاقات السياسية والمتمثلة في خطة سلام شامل على مراحل كان من المتوقع البدء في تنفيذ خطواته الأولى مع بدايات العام الجديد ، وهذا الفعل كتجسيد لسلوكيات هذه الحركة الطائفية منذ ظهورها ، وهو سلوك مثقل بممارسات التهرب من أي استحقاقات ، والالتفاف عليها حتى بعد توقيعها.
التطورات الأخيرة في ما يرتبط بملف العلاقات السعودية الإيرانية والدور الصيني المعلن والروسي غير المعلن لصناعة واقع جديد في المنطقة يرتكز على الهدوء والاتجاه نحو صناعة إقتصاد بديل بعيداً عن الهيمنة الأمريكية والأوروبية كل هذه المتغيرات بدأ ظاهراً أنها ستساهم في جرّ الانقلابيين الحوثيين إلى عملية السلام بقرار إيراني في المرتبة الأولى ، وهذا ما لا يريده الحوثيون كونهم يدركون جيداً أن وجودهم وما يبنوه من امبراطوريات مالية تخص القيادات الطائفية كل ذاك مرتبط بحالة الفوضى والحرب القائمة ، لكن وبحسب المعطيات والتحركات الحثيثة التي سبقت الأحداث فإنه كان يبدو وجود نية إيرانية للدفع بهم للانخراط في عملية السلام مقابل مكاسب تحصل عليها طهران تساعدها في التخفيف من حالة العزلة الدولية عليها .
ماتم أن الانقلابيين الحوثيين وجدوا في الأحداث الأخيرة فرصة للهروب نحو الأمام، وإفشال خطة السلام التي كان بامكانها لو نجحت أن تنهي حالة الحرب ، وتنقل الوضع اليمني بالتدريج مسارات جديدة توصل في النهاية إلى العودة إلى ماقبل الانقلاب ، ومثل العدوان الاسرائيلي على غزة فرصة سانحة لهم للعودة بالأوضاع في الداخل نحو التصعيد ، ثم ذهبوا نحو إشاعة الفوضى في المياة الإقليمية والذي بدوره وفّر لقوى الهيمنة الدولية مبرراً للتواجد والسيطرة ونشر ترسانة من الأسلحة في المنطقة ، وتنفيذ ضربات عسكرية على مواقع حوثية رمزية ، وهذه التطورات كلها يستغلها الانقلابيون الحوثيون اليوم بأريحية كاملة للهروب من استحقات السلام تحت مبرر أنهم "تحت العدوان" الذي جلبوه هم في الأساس .
المكاسب الاقتصادية :
ما يمكن تأكيده قبل ذكر المكاسب الإقتصادية أن الانقلابيين الحوثيين هم مجرد عصابة ، وحين الحديث عن الجانب الاقتصادي إنما نشير إلى المكاسب التي تجنيها الجماعة متمثلة بالقيادات والمشرفين الطائفين للجماعة وما يحصلوا عليه من أموال بطريقة غير قانونية ، وكلها توجه في الغالب إلى تحقيق الإثراء غير المشروع أو لتمويل حرب الجماعة على اليمن واليمنيين ، وطوال تاريخها فإن جماعة الحوثي درجت على استغلال كل الأحداث والمناسبات للقيام بعمليات نهب منظمة لأموال الشعب باستخدام القوة تأرة باسم المولد النبوى وأخرى باسم المجهود الحربي وثالثة باسم يوم الشهيد .
منذ الأحداث الأخيرة في غزة تحرك الانقلابيون الحوثيون لنهب أموال الشعب باسم دعم فلسطين ، ثم أضافوا عنواناً جديدة هو "مواجهة العدوان الأمريكي" وتحت هذه المبررات ينفذون حملات واسعة لجمع الأموال والإستئثار بها في حسابات قيادات الجماعة والتي غالباً ما تخضع لعمليات غسل أموال قذرة تتشارك فيها شركات صرافة وبنوك مشبوهة تم الإعلان عن بعضها في تقارير لجنة الخبراء الأممين بشان اليمن .
كما شكلت الأحداث فرصة للجماعة لإسكات المطالبات بالرواتب ، ولعلنا ندرك أن هذا الأمر كان يشكل قلقاً لديها كونه تسبب باحتقان شعبي ضدهم ، وكانوا يسعون بجهد كبير للوصول لاتفاق تكون عملية دفع الرواتب ضمن مراحله الأولى ، أصف إلى ذلك أن توقف العمليات العسكرية للتحالف العربي خلال الفترة الأخيرة ودخول الجميع في هدنة طويلة غير معلنة أسقط مبرر الانقلابيين الحوثيين الذي اعتادوا على مواجهة المطالبين بالرواتب به ، فما كانوا يسمونه "العدوان" لم يعد موجوداً ، وبدأت الاصوات ترتفع والمطالبات تتزايد ، وكان يمكن أن يشكل هذا الأمر دافعاً لجرهم للدخول في عملية السلام تجنباً لحالة انفجار شعبي كانت متوقعة في مناطق سيطرتهم .
اليوم هم يتحدثون عن "عدوان" جديد سيكون مبرراً لهم لقمع كل من يحاول المطالبة بالرواتب ، أو من يتحدث عن ضرورة توجيه الإيرادات المهولة التي يجنوها إلى الخدمات التي تمس المواطن ، وسيعود مبرر "العدوان" سوطاً لجلد الشعب وإسكاته ونهب أمواله ومقدراته وتحويلها إلى حسابات وشركات القيادات الحوثية في الداخل والخارج .
المكاسب العسكرية :
منذ انقلابهم المشؤوم عمل الحوثيون على استدراج الشباب والأطفال وتجنيدهم والدفع بهم إلى محارق الموت في الداخل اليمني وفي الحدود مع المملكة العربية السعودية ، ومن أول المبررات التي كانوا يستخدمونها "مواجهة أمريكا وإسرائيل" ورويداً بدأت تتكشف خيوط اللعبة القذرة حين وجد المجندون أنفسهم في تعز ومارب والحديدة والضالع ولحج ، وبدأ الامر ينكشف لدى المخدوعين ، لكن العدوان الصهيوني الأخير على غزة وما واكبه من تحرك إيجابي لمشاعر الشعوب ، وعودة القضية الفلسطينية لتحتل الصدارة سواءً في الإعلام أو في اهتمامات الناس وأحاديثهم بشكل عام ، هذا كله استغله الانقلابيون بطريقة مقيتة عبر تحريك عمليات التجنيد لصالحهم من جديد للشباب والأطفال تحت المبرر الذي سبق أن فقد بريقه "محاربة أمريكا وإسرائيل" .
عمليات التجنيد الحوثية الأخيرة تم رصدها بأكثر من محافظة وتستهدف طلاب المدارس بالمرتبة الأولى ، وتتم عبر إخضاعهم لدورات تهيئة كما يسمونها يتم فيها غرس مفاهيم طائفية وغرس الفكر الشيعي الإثنا عشري الدخيل على اليمن ، وممارسة عمليات غسيل دماغ مركزة تحول الشباب إلى ألغام طائفية تشكل خطراً محدقاً ليس على الحاضر فقط وإنما يمتد أثرها إلى المستقبل البعيد .
ومع أن المؤكد أن هولاء المجندون سيكونون كسابقيهم حطباً لحروب هذه الجماعة المارقة على اليمن واليمنيين لكن الأسوأ في الأمر على المستوى القريب المنظور هو إطالة أمد الحرب وهو مكسب للانقلابيين الذي لايمكن لهم العيش إلا في ظله ، وبالمقابل ستزداد الفاتورة الثقيلة التي يدفعها اليمنيون وهم يدلفون إلى العام العاشر منذ أن تحول سلاح الشعب إلى صدره .
أخيراً فإن الحوثيون عصابة لا يحكمها قانون ولا عرف ولا دين ، ولذا يستثمرون كل الأحداث لتحقيق أحلامهم المقيتة في التحكم والسيطرة على هذه الأرض الطيبة ، وليس في قاموسهم بالمطلق دعم أي قضية عادلة كالقضية الفلسطينة، ولو امتلكوا ذرة عدالة أو ضمير لأوقفوا عدوانهم بحق شعبهم وأرضهم ، ولو رغبوا حقاً في فك حصار غزة فإن البداية بفك حصار تعز التي يبكي أبناؤها دماً كل يوم .
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3181
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
مدير جهاز مكافحة المخدرات بالحزام الامني : فتيات يقمن بال ...
أخبار وتقارير
البيض يتحدث عن قيادات اليوم ويصفهم بالصدفة والاجر اليومي ...
أخبار عدن
مكتب الاشغال بالمنصورة يزيل اعمال بسط طالت مقبرة الرحمن بالم ...
أخبار عدن
فيديو: الشاب سالم العزيبي يروي لراديو عدن الغد تفاصيل إنقاذه ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
الموت يفجع السفير خالد بحاح .
أخبار وتقارير
مدير جهاز مكافحة المخدرات بالحزام الامني : فتيات يقمن بالترويج للمخدرات .
أخبار وتقارير
قتلى حوثيين في أول اشتباك مع درع الوطن شمالي لحج (صورة).
أخبار وتقارير
رجل اعمال يمني يشتري كتابا بخمسة ملايين يمني.