آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-12:45م

قرارات الغرف المكيفة لا تلغي نضال فوهة البندقية ..!

السبت - 27 يناير 2024 - الساعة 02:45 م

عبدالله جاحب
بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب




جرة اقلام قراراتهم مثل جر الذيل في أسنانه يوم اشتد الحامي الوطيس وقال يا فكيك ، بينما من أرادوا أبعاده عن المشهد هو الوحيد الذي تحلى بالشجاعة وقال أنا لها في مرها وفي أشد أيامها .

أصدر وزير الداخلية ( حيدان ) قرارا ً جلس يلف به كعب داير طيلة فترة الأشهر الماضية من الماضي ، لا نعلم من أين أصدر القرار من أحد لوكندات سيئون أو أحد الفنادق في خور المكلا أو من غرفة سبعة نجوم في عاصمة ( ولي الأمر ) الرياض ، كل ذلك لايهم المهم أن القرار تضمن تعيين قائد للقوات الخاصة ( عدن ) بدلاً من القائد ناصر سعيد العنبوري ، والأهم من كل ذلك أن القرار كان محفوف بالتخبط وملغوم بالعشوائية والفوضى ومحاط بكل هائل من الغوغاء ، وبعيداً عن النظم واللوائح والإطار الشرعية والقانونية .

وبعيداً عن كل ذلك كيف لقرار أن يكون ساري المفعول ، بعد أن جلس يلف ويدور كعب داير من مكتب إلى آخر طيلة الأشهر الماضية من العام الماضي ، وكيف يمكن أن يرى النور الشرعي في ظل وجود قياديين " اثنين " على هرم سلطة القوات الخاصة في سلك أمني واحد وعلى كراسي واحد باعش _الزامكي ) ، وهل يملك الوزير " حيدان " الشجاعة في إزاحة نائب مدير الأمن للعاصمة عدن ليحل محله " المحثوثي " ، بصراحة ماحدث في إصدار هذا القرار مسرحية عبثية لا يجب تمر مرور الكرام أو دون محاسبة ومعاقبة اللئام فيها .

قرار ملئ بالثقوب والعيوب ، ويبعث على الرجوع إلى مقولة " شر البلية مايضحك يا حيدان " ، تسعى وتعمل بكل الطرق والوسائل والأساليب والسبل على إزاحة رجل المواقف والشخصية الفريدة والاستثنائية " العنبوري " ، وكل ذلك بقرار غير قانوني ولا يتصل إلى الإنصاف بحق أو باطل ، ماذا يحدث ويجرى ويحصل قرارات ملفوفه ببرودة الغرف المكيفة ، تراد أن تنزع حق عمد بنضال فوهة البندقية ودماء شهداء الأرض الزكية .

قرار حان يثير سيولاً من الجدل وكثيراً من حبر الانتقادات ، فالذي تريد أن تسقطة يا " حيدان " له من اسمه نصيب في الكفاءة والخبرة وقبل ذلك الشجاعة ، واحد من انتزع شعرة التحرير من وسط العجين المجوسي للعاصمة عدن .

ذلك القرار لا يعني شيئا أمام ( الناصر ) الذي كان الأولى بك ترقيتة ورفعه وتعينيه بمنصب وكرسي أكبر وأكثر حجما من كرسي القوات الخاصة ، ولكن من لايعرف فن العوم مصيره الغرق ، وهو قرار من تحت وطأة الغرف المكيفة لا يلغي نضال فوهة البندقية .