آخر تحديث :الخميس-30 مايو 2024-10:39م

انا وأمي واحلام وردية

الإثنين - 22 يناير 2024 - الساعة 09:42 م

علي صالح العانتين
بقلم: علي صالح العانتين
- ارشيف الكاتب




عند متابعتي للقصيدة الشعرية التي قدمها الشاعر اليمني والشبواني العولقي الأصل والعراقة والثقافة الأدبية الأستاذ محمد سالم الأحمدي ضمن المسابقة قبل عدة سنوات والتي حازت ونالت الإعجاب والتقدير وفاز بها وهي أدبية واجتماعية تحاكي واقع اجتماعي عاشة الطالب الخريج الجامعي في اليمن والتي أبدع فيها اخونا واستاذنا الشاعر في مفرداتها وجملها ونحوها وآدابها وثقافتها وغزارة معانيها

تفنن شاعرنا القدير محمد سالم الاحمدي في قصيدة ( انا وأمي وأحلام وردية ) في مدلوها ومراحل الحياة والدراسة والإبداع والتفوق للطالب الجامعي الفقير والذي عانى الأمرين في الوصول إلى الهدف والأمنية وهناك رجال وأمهات وآباء لهم تاريخ في هذا الطريق من خلال التفوق والنجاح والتميز

والله انني فخور بهذة القصيدة الشعرية والتي فاز بها شاعرنا المخضرم من بين عدة شعراء من كافة محافظات الجمهورية اليمنية وكانت في عاصمة الكنانة والحضارة والتاريخ ارض سعد زغلول واعرابي وعبدالناضر والضباط الاحرار شاعر اليمن في القاهرة للعام 2010م وفيها من الجهد والعطاء والمثابرة والنجاح والتي أبدع في مفرداتها وجملها والتي تحاكي مرحلة الدراسة للطالب الجامعي اليمني والحلم الذي ينتظرة صاحب هذا التفوق والنجاح في وطننا المطحون بهذة التركة الوراثية في دواليبها ووزاراتها والمتابعة والحصول على الوظيفة التي يستحقها الخريج الجامعي المتفوق والعكس ذلك

من باب المداعبة والسولفة على قولت اخواننا السعاودة اعجبني اخي وصديقي الشاعر الأستاذ محمد سالم الأحمدي برحلة الدراسة والايام والشهور والسنين وفي الأخير يطلع لك واحد تاجر خردوات عندة الإمكانيات المادية ليس بخطب البنت والزواج بها في القصة الشعرية الجميلة بل أخذ أيضاً الوظيفة للمتفوق والناجح والمبرز

فتحية للجنة التي اختارت هذة القصيدة الشعرية المعبرة عن الواقع المرير الذي يعانية المتخرج والجامعي في اليمن خلال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن وتحية للابداع واللغة والتناسق في المفردات والجمل والرحلة الدراسية التي اكتسبها الطالب وكان يتمنى ذلك اليوم ليس لوحدة بل وجميع أفراد أسرته ومجتمعة وبلدة

في نهاية القصيدة الشعرية لمن يريد المتابعة والنجاح أثلجت صدورنا الاخت الإعلامية الرائعة اسماء راجح عندما وجهت سؤال في نهاية فقرات القصيدة للشاعر الأستاذ محمد سالم الاحمدي العولقي والتي تحمست وتفاعلت مع القصيدة ونوادرها ومفرداها وقالت هل المدام تعرف ان في حياتك واحدة ثانية اسمها تقية واضحكت الجميع بما فيهم اللجنة والشاعر وقال كلمتة الأخيرة والتي خرجت من البيئة الاجتماعية التي ننتمي إليها جميعاً مصيبة مصيبة وهي كلمة بدوية من الريف الشبواني أو الابيني أو الريف اليمني ككل

ودمتم ودام الوطن شامخاً