آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

يا اهل قطر وقعت في شباككم، وعيني لغير جمالكم لا تنظر

الجمعة - 19 يناير 2024 - الساعة 05:59 م

باسل الوحيشي
بقلم: باسل الوحيشي
- ارشيف الكاتب


لا حيلة لي أمام أهل قطر الذين يوقظون وجداني العاطفي منذ وصولي إلى الدوحة .. فكلما أغلقت جفني على تألقهم، حتى يفتحوا أمامي مليون صدفة جميلة في أعماقها سر حبي الذي لم يعد غامضا.

نعم يا اهل الدوحة، انكشف حب مازن الشعبي، ووقعت في شباككم، وعيني لغير جمالكم لا تنظر.

هذه المرة باغتتني (الدوحة) وكأس أمم آسيا 2023بهجمة مرتدة مست أعماقي، كانت بشارة أكبر من أن يتحملها ملفي عندما فتحت بابها للجميع من أجل المشاركة في المحفل الآسيوي الكروي، بشارة أرغمتني على العودة للنظر إلى جمالها قبل أن يرتد إلي طرفي.

سنوات وأميرة البلدان تعيش في قلوبنا و عروض أفئدتنا، لم يكن صداها في أعماقنا يعلو ويرتفع مع شهيقنا وزفيرنا، إلا لأنها خالدة بروعة أعمالها و ميزان بنيتها التحتية في القوام والحسن والدلال التي جعلت للجمال لسانا وشفتين و عيونا تتكحل بمرود سحر طيبة شعبها،والتي ذاعت في اذن مازن، وأسمعت من به صمم..

سنوات، وأنتي كما أنتي تعطرين الزوار من أنفاس جمالك ، و نتزين من ريحة ارضك الطيبة ، و نضبط أعصابنا على ملاعبك الرياضية الرائعة.
سنوات، و مزاجنا الرياضي لا يعتدل إلا فيك ، ولسان اهلك الزين الذي ينقط عسلا..

لا حاجة لنا أن نسأل، لا حاجة لنا أن نتخبر موردك على مليح قطر، فأنتي كما أنتي حوري صقرك ، ولم يخلف يوما موعدا ، ظل يحلق في سماء الدوحة حاملا نشيدك، النشيد الجميل ..

لا يحلو السهر إلا مع ليلك في سوق واقف مع الجماهير العاشقة للمستديرة، الذي جعلت منه بساطا سندسيا لجمالك، ولا يحلو لنا التخلص من تراكمات المعاناه في بلدي، إلا مع صوت اهلك النابض بالحياة والمواقف النبيلة لقد اخجلتني دولة قطر حكومة وشبعآ لله درك يا قطر كم انا فخور بهذا البلد أرضا وإنسان..

عشق الدوح مختلف ، فهي نار تسري في فؤاد مازن، شاع حبي للدوحة، غازلتها: ودي أطرحك في كفي يا خاتم ذهب الشكل الجميل، عاشت دولة قطر. وحفظ الله أميرها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني..