في رسالته المهداة من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة والتي يتلقى فيها العلاج ، إلى كافة محبيه في داخل الوطن وخارجه ..
طمئن الأسطورة الكروية والشخصية الرياضية والإجتماعية الخلوقة الكابتن جميل سيف كافة محبيه و من غمروه بطيب كرمهم و عظيم مواقفهم النبيلة إزاء ما أصابه من بلاء ، و إلى كل من زاره وتواصل معه ، و تضرع لله بالدعاء ، طلباً منه أن يمن عليه بالشفاء .
وعبر الكابتن جميل في سياق رسالته التي شرفني و خصني بأن أوصلها لكل محبيه ، عن خالص شكره العميق لكل من أشعروه بالدفئ والإطمئنان و ذلك بإحطاتهم و اهتمامهم به و لو بكلمة طيبة و بخالص الدعاء ، وهو كما قال أنها جزء بسيط من رد الجميل ، و عرفاناً و وفاء
و إليكم نص الرسالة كاملة و التي جاء فيها :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت في هذه السطور القليلة المتواضعة والتي أردت من خلالها أن أطمئن الجميع بلا استثناء بأنني والحمد لله على حال ، بخير و راضٍ بما ابتلاني به ربي و مؤمن بأنه وحده الشافي و بعونه و توفيقه سأكون بصحة جيدة ، ثم بفضل دعواتكم لي و التي تزيدني قوة و سعادة ، فأنتم أهل جود لم ولن تبخلوا علي بالدعاء ، و أنتم بعد الله سندي و عزوتي و داعمي بتضرعكم إلى الله طلباً لي الشفاء ، فأشكركم حفظكم الله أيها الأعزاء ، و أبعد عنا و عنكم جميعاً كل بلاء.
كما أشكر الله على توفيقه و تسخيره لكل من وقف معي في محنتي و مرضي وكانت مواقفهم قمة في الإنسانية و العطاء ، و لا يجدي شكري لهم نظير جهودهم التي أكن لها كل حب و وفاء ، وأسأل الله أن يمنحهم الصحة و العافية ، و يرزقهم من خزائنه و يجزي لهم في العطاء .
و الشكر موصول لكل من سأل عني بالزيارة أو بالتواصل دون ذكر أسماء ، فلا يليق بهم مجرد كلمة تكتب أو بوح باللسان ، بل إن مكانتهم التي يستحقونها محفورة في قلبي وتحمل لهم كل مشاعر المحبة و العرفان .
و بإذن الله و كرمه وفضله سيكون لنا لقاء و عودة إلى الحبيبة عدن بعد أن نكمل فترة العلاج و إجراء التحاليل و الكشوفات الطبية اللازمة ، و إلى ذلكم الحين أترككم في رعاية الله و لا تنسوني من خالص الدعاء .
و تقبلوا تحياتي و محبتي لكم جميعاً
أخوكم /جميل سيف
الثلاثاء ٥ رجب ١٤٤٥هـ
الموافق لـ ١٧ يناير ٢٠٢٤م
العاصمة المصرية القاهرة