آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-01:27م

طريق باتيس يافع ... الحلم الذي يوشك تحقيقه قريبا

الأحد - 14 يناير 2024 - الساعة 11:57 ص

عفاف سالم
بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب


مازالت الجهود الدؤوبة تبذل من قبل أبناء يافع من رجال المال والأعمال لإنجاز طريق باتيس يافع

التبرعات أسهمت بشكل ملموس في الدفع والتسريع بعجلة العمل والعزيمة القوية والإرادة والهمة العالية قد لعبت دورها في تذليل العقبات التي تعترض سير العمل

قيل إن شوطا كبيرا قد قطع في العمل ومازال العمل والنية موجودة لإتمام المشروع الذي يحتاج لمزيد من الدعم الذي من شأنه أن يقلص المدة الزمنية لإنجاز المشروع حتى يصير الحلم حقيقة لكونه سيختصر المسافات الطوال لساعات محدودة بل ومعدودة

ربما المشروع بحاجة للمزيد من الدعم كي ينجز ومن المؤكد أن كل من أسهم في شق الطريق بنية خالصة لله قد كسب من الأجر ما الله به عليم فإذا كان رجل قد دخل الجنة في شجرة قطعها لانها كانت تقطع طريق المارة وفي حديث آخر أن اماطة الأذى عن الطريق اجره كبير وفضله عظيم فقد قرنت بشعب الايمان التي أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وادناها اماطة الأذى عن الطريق فما بالكم بمن يسهم في شق طريق وتعبيده والتيسير للمسافرين والمرضى على حد سواء

الجدير لمن لا بعلم أن إنجاز هذا المشروع الذي يكلف مئات الملايين من شأنه أن يسهم في ربط المحافظة بالمديريات الثمان سرار ورصد وسباح لبعوس إلى مديرية الحد كما أن من شأنه أن يختصر الساعات ويقصر المسافات ويخفف الكثير من المشقة والعناء التي يتجشمها الغادي والآتي من وإلى المحافظة وتلك المديريات

هنيئا لمن كسب الأجر بالإسهام في الدعم لإنجاز المشروع الحيوي الهام الذي سيظل يدر على صاحبه من الأجر في حياته وبعد مماته طبعا إن كانت نيته خالصة لله فهنيئا له الأجر بكل مسافر أو مركبة ترتاد الطريق الى ماشاء الله والموفق من وفقه الله بعمل يدر عليه الحسنات ويضاعف اجره حين يتوقف قلبه عن نبض الحياه ويواري جسده الثرى وتغيبه اللحود

كما أنها دعوة لمن اراد الأجر سواء من القيادات أو رجال المال والأعمال والتجار إن كان المشروع بحاجة للمزيد من الدعم

وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم