آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:20م

الصمت المخزي

السبت - 13 يناير 2024 - الساعة 10:45 ص

عارف ناجي علي
بقلم: عارف ناجي علي
- ارشيف الكاتب


الصمت على حقوق المعلمين بشأن الرواتب والتسويات المالية من قبل المالية والخدمة المدنية، ومن المختصين صمت مخزي سيؤدي إلى عواقب على طلابنا ولن توقفها أي مهدئات وقت غضب المعلمين الذي سيجر معه غضب العمال بكافة المرافق الحكومية وليس بعدن فقط.
كفاية انعدام حقوق المعلم بالتأهيل من خلال التدريب وان وجد فقط يأتي ملبيا للمنظمات الدولية وليس لمعاناة واقع التربية والتعليم، غير اهمية تطوير المناهج الدراسية وغيرها ونحن نسمع جعجعة دون تطبيق، أهمية تدريب المعلم على استخدام وكيفية التعامل مع التقنيات والطرق الحديثة لعملية التعليم وتشجيع المعلم على تجربة الأشياء الجديدة في عملية التعليم والاهتمام بالمعلم، وتقديم الرعاية له. توثيق إنجازات المعلم، وعرضها على الآخرين. تحديد القوانين واللوائح المنظمة بشكلٍ دقيق حتى يستطيع المعلم تحديد حقوقه وواجباته ، احترام قيمة المعلم وعدم التقليل من شأنه أمام الطلبة، توفير بيئة مناسبة للمعلم حتى يستطيع أن يُعلم بكل سهولة وأريحية. الاهتمام بمشاكل المعلم ، عدم التعامل مع المعلم بعنف وتسلّط، تقديم حوافز وجوائز للمعلم عند العمل بكفاءة ونشاط وذلك لتنمية مواهبه، رفع روحه المعنوية بمنحه الأمان الوظيفي والصحي من اجل ان يشعر بالرضى والسعادة بعمله، غرس القيم والاخلاق لدي الطلاب لزيادة وعي الطلاب على أهمية المعلم في المجتمع ، الإنصات إلى مشاكل المعلم وعدم الاستخفاف بها ، تقدير المعلم وعدم إهانته من قِبل الطلاب.
والكثير والكثير من الحقوق الذي يفتقدها المعلم اليمني للاسف الشديد بظل الحرب والفوضى والمحاصصات الحزبية واصبح المعلم نتيجة الظروف المعيشية يرمي بكل حقوقه مطالبا فقط براتبه والتسوية المالية لكي يواجه الحياة المعيشية الصعبة وهي رسالة كنا نحب نرسلها لكل مختص كان بديوان الوزارة والحكومة.
عارف ناجي علي