حتماً اننا سنرى ستائر ظلام الأقصاء والأجحاف والأستهداف " الذي طال أبرز قائدً عظيم في الصبيحة ،كما أننا ايضاً ، على يقين وثقة ستنجلي كل الدسائس والمخططات ، وسنلتمس فجرٍ جديد ، وأمل يتجدد، ستشرق نوره ، على أفق قريب.
ليس غربباً ، ولا بغرابه أن يتعرض الكثير من القيادات العسكرية ، بل ممن نصنفهم باأبطال المعارك وميادين الوغاء " رجال القتال والنضال " الذين سطروا ، أعظم الملاحم البطولية القتالية " حين شهدت لهم مختلف الجبهات.
القائد عبدالله سالم ( ابو ذياب العلقمي ) أحد وأبرز القيادة " الذي طاله الظلم والأجحاف " بحق ماقدمه من تضحية في سبيل الوطن "الإ أن ذلك الأقصاء " الصارخ والجائر ، لم ينكسر ولم ينهزم ، بل زادة شموخاً ورفعة ، وقوة وإصرار وعزيمة.
وسوف نرى العميد ابو ذياب في أعلاء القمم، وفي أرقى المكانة العسكرية ،" فالقائد الذي أستطاع أن يصعد سلالم المجد بشجاعته وحنكته ،لم يعود ، من الدائرة التي أنطلق " منها للوصول إلى عنان السماء
ولهذا حاول قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، لطمس تاريخ ونضال مواقف البطل " ابو ذياب العلقمي، ولكن فشلت كل المؤامرة ، التي أستهدفت هذا القائد ، الذي يحظى بحاضنه شعبية ، كبيرة بين قبائل الصبيحة.
والذي قوبلت تلك القرارات الجوفاء الأقصائية ، الرعناء الصادرة ، من قائد المقاومة الوطنية بالساحل الغربي. فقد لحق بها استياء واسع ، من ذلك القرار.
في الوقت ذاته ، أعلن مشائخ وأعيان وشخصيات ،إجتماعية وثقافية " وناسطون اعلاميون " ناصروا واعلنوا وقوفهم " الكامل مع العميد ( ابو ذياب العلقمي ) في رسالة واضحة تمت قراءتها من القائد طارق صالح، ترجمت معانيها أن مكانة البطل والقائد المناضل عظيمة ،وسيبقى شامخاً لم تهزه ، ضربات الرياح.