آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:48م

العميد ابوذياب العلقمي .. من الاقصاء الى القمة والشموخ

الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 02:15 م

ميثاق عبده سعيد الصبيحي
بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب




حتماً اننا سنرى ستائر ظلام الأقصاء  والأجحاف والأستهداف "  الذي طال أبرز قائدً عظيم في الصبيحة ،كما أننا ايضاً  ، على يقين وثقة  ستنجلي كل الدسائس  والمخططات ، وسنلتمس فجرٍ جديد ، وأمل يتجدد، ستشرق نوره ، على أفق قريب.

ليس غربباً ، ولا بغرابه أن يتعرض  الكثير من القيادات العسكرية ، بل ممن نصنفهم باأبطال المعارك وميادين الوغاء "  رجال القتال والنضال "  الذين سطروا ، أعظم الملاحم البطولية القتالية  " حين شهدت لهم مختلف الجبهات.

القائد عبدالله سالم  ( ابو ذياب العلقمي ) أحد وأبرز القيادة  " الذي طاله الظلم والأجحاف " بحق ماقدمه من تضحية في سبيل الوطن "الإ أن ذلك الأقصاء " الصارخ والجائر ، لم ينكسر ولم ينهزم ، بل زادة شموخاً  ورفعة ، وقوة  وإصرار وعزيمة.

وسوف نرى العميد  ابو ذياب في أعلاء  القمم، وفي أرقى المكانة  العسكرية ،"  فالقائد الذي أستطاع أن يصعد سلالم المجد  بشجاعته  وحنكته ،لم يعود  ، من الدائرة التي أنطلق "  منها للوصول إلى عنان السماء


ولهذا  حاول قائد  المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، لطمس تاريخ ونضال مواقف البطل "  ابو ذياب العلقمي، ولكن فشلت كل المؤامرة ، التي أستهدفت هذا القائد ، الذي يحظى بحاضنه شعبية ، كبيرة بين قبائل الصبيحة.

والذي قوبلت تلك القرارات الجوفاء الأقصائية ، الرعناء الصادرة ، من قائد المقاومة الوطنية بالساحل الغربي. فقد لحق بها استياء واسع ، من ذلك القرار.

في الوقت ذاته ، أعلن مشائخ وأعيان وشخصيات ،إجتماعية وثقافية "  وناسطون اعلاميون "  ناصروا واعلنوا وقوفهم  " الكامل مع العميد ( ابو ذياب العلقمي ) في رسالة واضحة تمت قراءتها  من القائد طارق صالح، ترجمت معانيها أن مكانة البطل والقائد المناضل عظيمة ،وسيبقى شامخاً لم تهزه ، ضربات الرياح.