آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-04:02ص

شكرا لمدير عام مؤسسة المياه إنجازه للمشروع بحي المشارقة

الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 11:03 ص

عفاف سالم
بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب


شكرا لمدير عام مؤسسة المياه إنجازه للمشروع بحي المشارقة

ظهر السبت الماضي اتصل علي الشيخ الكفيف سالم المشرقي بلسان يلهج بالشكر لله والعرفان للمدير العام صالح البلعيدي الذي وجه مشكورا لمد مشروع المياه للحي الواقع غرب مستشفى الرازي حيث كان بحاجة ماسة لشبكة مياه وكان الاحتياج لقرابة 400 متر من الأنابيب ابو 2 هنش النهوض المشروع فذلل عقبتها وانجز المهمة في زمن قياسي

الحمد لله لقد وفق الأخ صالح بلعيدي مدير عام المؤسسة بالمحافظة في اتخاذ خطوات عملية وتوجيهات جادة ومسؤولة ومتابعته لإنجاز المشروع في أقصر مدة زمنية فجزاه كل خير نيابة عن كل أهالي الحي الذين أوصلنا معاناتهم

والشكر موصول للاخ علي صائل ولكل من بذل جهدا في تنفيذ التوجيهات ولكل من أسهم من أهالي الساكن بدفع مبلغ رمزي أو جهد عضلي حتى غدا الحلم حقيقة وتدفقت المياه بمنازل الحي ومسجدها الذي أوشك المصلون فيه على هجرانه بسبب انعدام المياه وستعود له الحياة مجددا

لقد علت البسمة الوجوه حينما تدفقت المياه بالحي وعادت الحياه لبيت الله وسبحان الذي جعل من الماء كل شيء حي

ويبقى دور مكتب الأوقاف بالمحافظة للنزول وتفقد الاحتياجات كما وعد المدير العام عبد الملك لان المسؤوليات أمانات وبيوت الله امانات ليست بالهينة

بالمناسبة قبل أسابيع معدودة كنت قد نشرت مقالا بعنوان (خنفر...إمام وعاقل حي المشارقة مكفوف ومحروم من الرعاية والكفالة) تطرقت فيه لجملة من القضايا الملحة التي تحتاج لوقفة جادة من قبل الجهات المعنية لتذليل العقبات التي تعترض الشيخ الكفيف سالم المشرقي وكانت مشكلة المياه تحتل مرتبة الصدارة لكونها عصب الحياة وتفتقر لها منازل الحي ومسجده ولذا كانت شغله الشاغل باعتباره إماما من جانب وعاقل الحي من جانب آخر

الجدير أن الشيخ الكفيف سالم المشرقي الذي تطرقنا لوضعه في مقالنا السابق لا يمتلك وظيفة ولا دعما من مكتب الاوقاف ولديه ثمانية أبناء

أحدهم قتل في مواجهات الرازي ولم يجد راتب الشهيد بل وحتى مرتب الشرعية يتعرض الاستقطاع الجائر

ولده الثاني يبحث عن لقمة عيشه بالبحر ولم يتعسكر فقد عاف والديه العسكرة بعد مصرع أخيه وتعرضهم للابتزاز رغم أنه يعد عائلهم الوحيد

والشاب الثالث عشربني اصيب بمقذوف من الحوثي ولم يتمكن والده من علاجه حتى فقد بصره ولم يعتمد ضمن قائمة الجرحى التي تم اعتمادهم آنذاك لحد اللحظة لان ليس لديه من يتابع له أو واسطة فما رأي الاخ المريدي المسؤول عن هذه الملفات

والرابع طفل كانوا سيبخسونه حقه رغم تفوقه وكان تدخل مدير المدرسة الأستاذ خالد مشكورا لإنصافه وتم تكريمه عقب تناول مشكلته كما أن لديه ابنتين بحاجه للعلاج

وبالنسبة للزوجة فقد أكد الأستاذ يحي اليزيدي تطوعها لسنوات بمحو الأمية لكن للاسف ما وجدت غير جزاء سنمار رغم أنها كدست ملفاتها بمكتب المديرية بحسب زوجها واليوم تجدد الامل في نفسها عقب شهادة اليزيدي الذي كان مديرا عاما للتربية والتعليم بالمحافظة وحاليا مديرا عاما للشؤون الاجتماعية بتطوعها ومراجعتهم له انذاك وعساه ما يقصر بإنصاف تلك الأسرة التي هو على دراية باستحقاقها

بالمناسبة فاعل خير جزاه خير توفق وتبرع بمبلغ مالي فك به ضائقة تلك الأسرة فسددت دينها واشترت راشنها بكل سعادة وانشراح شاكرة لله وممتنة لفاعل الخير جعل الله عمله خالصا لوجه الله وكتب اجره

ومن يرغب التواصل معه فهذا رقم الشيخ الكفيف سالم المشرقي ٧٧٨٣٤٧٦٤٧ والرجاء تعميم المنشور فلا يقف عند قارئه والدال على الخير كفاعله

أملنا أن تذلل بقية العقبات التي تكبل الشيخ الكفيف وماتنسوا الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

عفاف سالم