آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-05:51م

الأحداث القادمة صعبة والخناق يكاد يطبق.

الثلاثاء - 09 يناير 2024 - الساعة 03:22 م

خضر الميسري
بقلم: خضر الميسري
- ارشيف الكاتب


عقلية أمة تبنى على الصدق والصراحة والايمان بحامل القضية وانتقاد التقصير خير من قطيع يساق بلا هدى لينقلب في نصف الطريق.
كلام المبعوث الدولي واضح القضية الجنوبية، قضية سياسية بكل أطياف المجتمع والمكونات الجنوبية ( الكل مجالس وأحزاب واحلاف قبلية وحركات ومنظمات ) وما تقوم به الشقيقة من فترة خير دليل وخير برهان لشتظي المجتمع الجنوبي وتشتيته بإنشاء ما يحلو لها من قوى عسكرية وأحزاب يمنيتها واضحة ودعم شخصيات لها مواقف معادية للمشروع الوطني .

يضاف لذلك القادمون من صنعاء و ما يطلبون من ك و ما يريدون ووسائل ضغطهم إقليميا ودوليا ووجودهم في المشاورات مسبقا ..
وفوق ذلك رئيس مجلس القيادة شمالي يدير البلد بعقلية أمنية وأكثر من نصف النواب .

شعبيا هناك هوه وهناك خلل وهناك مشكلة لم تحل إلى الآن ومن يقفز سيسقط في نهاية السلم ،
القادم للجنوب مؤلم وكارثيا
حلول توضع لمصلحة بلدهم وقضاياهم فقط (الشمال بشقيه حوثي وشرعي ) ..

مشاكلنا سترحل حتى السقوط المذل أن نجحوا في مشروعهم الذي يسعون له ( نسأل الله ان يكفينا شرهم ويذلهم) ..
في هذه الأرض لا شراكة ولا اتفاق حقيقي فكل اتفاق تعقبه مرحلة حرب وسيطرة فالتاريخ القريب يعلمنا من ٩٠_ ٢٠١١_٢٠١٤م كل هذه معاهدات لم ينفذ منها شيء كلها استعداد لمعركة الحسم
وهنا قوى جنوبية وحدوية + قوى شمالية في الجنوب + قوى شمالية قادمة من شمال اليمن في مواجهتك (توحيد الكل لمواجهتك إنجاز العقال )..

خلل داخلي جنوبي ووضع اقتصادي سيء جدا جدا ونهاية المفاوضات لن تجد من حقك شيء فأما تسويف وأما ضغط وتمرير وأما انسحاب وتعطيل تحسب متمرد (معركة تزيد كلفتها ) ..

هناك صراع دولي وانت فيه لا شيء كل الأطراف لديها من الحلفاء والأصدقاء الكثر ونحن وسط هؤلاء ذبنا واكتفينا بما لا نعرف ولا نريد وتركنا غيرنا يتحدث عن حقوقنا (امريكا لحليفتها السعودية والشرق للايرانيين).
الخوف من القادم جرس انذار ورسالة تحرك ،
فالسيل القادم لن يسلم منه أحد .

الدعوة لإصلاح المجلس وتقييمه رسالة حب وخوف وحذر ، فالمركب واحد والأعداء كثر .
(الجبهة الداخلية هي صمام الأمان للمشروع الوطني وحائط الصد ) ..