آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

العليمي خلفًا لمعين الدلالة والمضمون

الثلاثاء - 09 يناير 2024 - الساعة 12:20 م

علي صالح سالم
بقلم: علي صالح سالم
- ارشيف الكاتب


الدكتور عبدالله العليمي الاوفر حظًا للخلافة معين الذي كان موضوع خلاف وصراع داخل الشرعية المدعومة من التحالف وهناك بدر باسلمة والشعيبي عبد الله العليمي عضو مجلس الرئاسة من ابنا حضرموت محسوب على حزب الاصلاح الحزب الذي اثبت تماسكه وانسجامه ولم يتصدع امام الازمات والاحداث التي مرة بها البلاد وكان يعتبر واحد من اقوى الاحزاب اليمنية المؤتمر والاشتراكي والسلام بعد الانقلاب الحوثي على السلطة في صنعاء بدعم من صالح نكاية بحليفه السابق حزب الإصلاح الذي شكل مع الاشتراكي اللقاء المشترك الذي اطاح بصالح بعد سيطرة الحوثي على صنعاء .
وجدة السعودية نفسها في مواجهة ايران وحلفائها في الداخل فقدوا السيطرة على صنعاء دفعها لشن عاصفة الحزم استمرت سبع سنوات الأحزاب المؤتمر انقسم إلى قسمين صالح ومجموعة بقيت في صنعاء ومجموعة ذهبت الرياض مع هادي بزعامة الارياني بإيعاز من صالح لمنافسة الاصلاح في الرياض اما الاشتراكي فقد انتهى في حرب 1994م بعد انتهاء عاصفة الحزم ادركت السعودية ان اليمن لم يعد لها السلطة المطلقة في اليمن فقد شاركتها دول اقليميه كإيران في شمال والامارات في الجنوب ربما وجدت في حزب الاصلاح الحليف القديم المتماسك حاليا عسكريا وسياسيا وتنظيما بمكوناته المتعدد العسكرية والسياسية والقبلية والشعبية المنتشرة في عموم اليمن شماله وجنوبه الاقدار على تعديل موازين المعادلة في الداخل.
ولهذا اختير عبدالله العليمي باوزير الجنوبي لرئاسة الوزراء خلفا لمعين، في الحقيقة منذ تشكيل مجلس القيادة برئاسة العليمي يجب ان يكون رئيس الوزراء جنوبي هكذا القاعدة المتعارف عليها تعين العليمي باوزير تطمين ومطلب جنوبي ولكن من يحسم حظ العليمي في اعتلى رئاسة الحكومة مجلس النواب المعطل ام مجلس القيادة المنقسم ام السعودية قائدة التحالف العربي وهل يذهب اليمن واليمنيون الى عملية سلام تخرج البلاد والعباد من هذه الازمة التي لم يعرفها اليمن في تاريخه ام سيذهبون الى الخيار الاخر ام ان هذا الشعب الصبور والمتعاطف مع حكامه سيتغير في لحظة ما وستكون له كلمة الفصل الايام والاشهر القادمة ستكتشف لنا(الحديث الايمان يمان والحكمة يمانية)ام ان هذه لا تنطبق على هولا القوم لاشك في حديث الرسول صل الله عليه وسلم ولاكن الشك في هذه الامة الحالية التي صنعة الازمه وتديرها