آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-07:18ص

‏ما وراء دعوة الخوثي للاحتشاد ؟

الجمعة - 05 يناير 2024 - الساعة 11:56 م

سام الغباري
بقلم: سام الغباري
- ارشيف الكاتب




‏ثمة أمرين لدعوة الإرهابي عبدالملك طباطبائي الشهير بـ ⁧‫الخوثي‬⁩ أنصاره الإحتشاد في ⁧‫ميدان_السبعين‬⁩ بالعاصمة المحتلة ⁧‫#صنعاء‬⁩

‏ الأول: أزمة ميليشياته الإرهابية المأزومة داخليًا، ودوليًا، بما تمثله من عناصر أجيرة ودخيلة على اليمن، عقب مقامرتها غير المحسوبة في مياه البحر الأحمر خدمة لفوضى آيات الشر في ⁧‫#طهران‬⁩ 

‏والثاني: محاولته بناء دروع بشرية، نفسية، وجسدية في مواجهة ضربات محتملة من القوى الكبرى لردع إجرامه المهدد للتجارة العالمية

‏ إجمالًا: الإرهاب الخوثي لا يعرف سوى لغة الإيجار، يقولها علنًا: من يستخدمني للإذى، وخلفه يتجمهر أناس مُغرر بهم، وأرض مغتصبة، ومشاعر متناقضة، وأما قاموس هذا الأجير فلا يجيد فهم اعتبارات الدولة والوطن والشعب، لأنه ضد الدولة، ضد الوطن، ضد الناس

‏فهل من مُدّكر ؟