في اليوم العالمي للجمارك الذي يصادف 26 نوفمبر والذي تشارك فيه بلادنا بالاحتفال بهذا اليوم العالمي وكذلك نشارك دول العالم كافة لما للجمارك من أهمية بالغة للعديد من الدول وخاصة النامية منها والتي تعتمد في دخلها القومي على الجمارك ولذلك فإن مشاركة بلادنا مشاركة فعالة وقوية وتعتمد مدخولات الجمارك ترفد خزينة الدولة بالموارد التي تساعدها في تسيير أمورها الحياتية.
فمصلحة الجمارك في بلادنا تلعب دورا كبيراً في الإقتصاد ومساعدة الدولة في شئونها ويتولى قيادتها نخبة من قادة الجمارك والذي يتراسهم الأستاذ القدير عبدالحكيم القباطي الذي قاد ويقود سفينة الجمارك باقتدار ووطنية خاصة استطاع ان يجعل من الجمارك في اليمن عاملاً أساسياً مساعد للدولة بل ومنفذا لها في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد واستطاع أن ينظم عمل الجمارك ويخرجها من معترك الفوضى التي انعكست على جميع مرافق الدولة.
ولكنه بحنكته الاقتصادية ووطنيته الصادقة وكفاءته وعمله الدؤوب على تسيير دفة الجمارك وجعلها مرفق ريادي وفي ظروف شديدة الصعوبة التي شهدتها اليمن ،ولكن هذه الشخصية المخلصة والتي تملئ حيوية ونشاط وحب للوطن استطاع بتلك الروح ان ينال حب وتقدير الجميع وبث روح الوطنية في نفوس العاملين في الجمارك اللذين شاركوه في الارتقاء بعمل الجمارك وجعلها رائدة وفعالة في إقتصاد البلاد والذي استطاع أن يصمد بوجه العواصف والرياح الهوجاء التي حاولت جاهداً النيل من اخلاص ووطنية قائد الجمارك في اليمن ولكنه استطاع ان يكسب ثقة الحكومة والمواطنين حتى يكاد ان يرشح لمنصب اقتصادي كبير في الدولة.
فتاريخه مشرف والبلاد تحتاج الى أبناءها الشرفاء والمخلصين والمتمتعين بحب الناس وكل من يتعامل معه ومن عرفه داخلياً وخارجيا ونال أيضا ثقة الخارج لما وجدوه من أن اليمن لاتزال واقفة وصامدة بفضل رجالها الاشاوس اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.