آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:09م

انا المحافظ ..انا المواطن

الأربعاء - 03 يناير 2024 - الساعة 08:43 م

جلال السويسي
بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب



مش اول مرة اصطحب قلمي في محافظة لحج ولا آخر مرة ..لكن في هذه الأسطر اختلف قليلاً عما كتبته في المقالات الاولى ..عزمت هذه المرة أن أكون أنا المحافظ بلحج وكذلك اكون انا المواطن بها ..
اخي القارئ من خلال المتابعات المستمرة للأوضاع على البلاد بشكل عام فإنها أوضاع مزرية طالما وان الأوضاع مزرية وسيئة للغاية فلحج جزء لايتجزاء من البلاد وبلاويها المعدية ..ففي الحرب كانت أكثر المحافظات معاناة ..
اخي المواطن انا اليوم اتحدث باسمك ..عزيزي المحافظ لاتفهمني غلط وتظن انني اريد منصبك ..
اريد ان اتحدث بكل اسف عما اسمعه من كبار المسؤولين والقادة ..اعذروني لم أذكر الاسماء .. فقط اقول عما اسمعه في مجالس القات وفي إدارات الحكومات وكذلك من قيادات الانتقالي بأن لحج هي الافضل حالاً من بقية المحافظات المحررة ..تنموياً في شتى المجالات وهذه حقيقة ما قدمه المحافظ اللواء ركن احمد عبدالله تركي منذ توليه قيادة المحافظة لولا الحقد السياسي والحقد الشخصي لصار حديث الساعة ..
ففي عنواني قلت انا المحافظ ..فالمحافظ عمل على تأسيس قاعدة إدارية متناسقة استطاع من خلالها أن ينمي لحج تنموياً فعلى مستوى الجانب الأمني .
بالرغم من الاختلافات السياسية استطاع أن يخلق العلاقات بين فرقاء الساسة ويهيىء الأجواء المناخية بين أفراد المنظومة الأمنية والسلطة المحلية ويسد الفجوة التي بها تمكن من جعل أمن لحج من المهام العامة ومن مهام الجميع ..وعلى مستوى البنية التحتية ايها المزايدين كيف كانت طريق طورالباحة على سبيل المثال .من خلال متابعات مستمرة للجهات المعنية صارت الطريق معبدة انتهت معها معاناة المسافرين ..فلماذا لم تكتب ايها المواطن أنها من انجازات التركي مثلما تتصيد الأخطاء وتكتب ما في نفسك من حقد سياسي أو شخصي على شخص المحافظ بسبب زلة واحدة وتنسى هذه الطريق التي تحدثت عنها كنموذج مما قدمه التركي للحج بدون أن يشفع له والا هناك طرق تم ترميمها وتأهيلها في عهده كثيرة ..
وفي جانب التعليم ..ثلاث كليات عالمية لم تحض بهم بقية المحافظات واحتضنهم التركي وهيىء لهم المكان وفرش الورود وسهل لهم الإجراءات لإسعاد شباب المحافظة بالالتحاق بهم كلية الذكاء الاصطناعي وكلية العلوم الإدارية والريوبات واختار لهم المساحة وبمعية رئيس جامعة لحج ونوابه ولكن أنا المواطن فبدل من أن اشيد بقدرات هذا المحافظ رحت انظر واكتب وكأنني رئيس الجامعة فقط لأبث سموم الحقد والكراهية للمحافظ واقول التركي إعطاء الكليات الثلاث مساحة من حرم الجامعة ..انا المواطن لولا الحقد الذي اعماني لكنت اشيد بهذا المحافظ الذي فاز بالكليات الثلاث عالمياً ..
فعلى مستوى الصحة اطلاعه ومتابعته المستمرة لأعمال المستشفى والمكتب وإدارات الصحة بالمديريات إعطاء نوع من تجديد النشاط الصحي وتنشيط المستشفيات واعاد بعض الأقسام للعمل بعد ان كادت أن تغلق بل أغلبها قد أغلقت ..وبدل من أن نشد من أزره ونحفزه بكلام التحفيز ..نأتي بكلام غير منطقي ونؤلف العبارات ونسيء إليه ..

وعلى مستوى الكهرباء صحيح أن الناس تعاني من الانطفاءات المتكررة الا أنه وحسب ما أعلمه بأنه كان المحافظ على متابعة مستمرة للجهات المعنية الا أنه نهض من بينا أحد المواطنين وكتب محفز الجهات المعنية بأن لايحق المحافظ التدخل في عمل الكهرباء وان تدخل المحافظ يعتبر مخالفاً للقانون ..اي قانون تبحث عنه وانت تعلم بأن الكهرباء دون قيادة السلطة المحلية فستكون في علم الغيب بتاتاً وتتمنى بعدها أن تأتي ساعة باليوم ...بالرغم من أنه انا المواطن اتحمل العبء الأكبر تدري ليش ..انا المواطن يأتي شخص يبني الأرضية اللي بالقرب من منزلي وبتعاون معه بربط له واير عشوائي وآخر مثلي مواطن يربط لشخص حديث  آخر وصارت اغلب الأسلاك والبيوت والعة بطرق عشوائية وبدون اي عدادات وكذلك المياه ..وتحملت القوة الكهربائية اكبر من طاقتها المحددة وراحت تتبادل الأدوار ولعت انطفأت ..
فهل نعي ما نقول وإلا لماذا لم نعمل التصحيح ونبدأ بأنفسنا كما قال تعالى ..
عزيزي المواطن لاتزعل ولا تظن انني ضدك ..لا والله فأنا ليس مع المحافظ ولا ضد المواطن ..اريد من الكل أن يجمع كل قواه العقلية عند الكتابة عن أي شخص حتى لا يدركه الصفات الذميمة دون حق ..فالحقد مغروس وسببه النعم والنعم تأتي بالحسد والحسد لن يأتي إلا من المقربين .. وهاهي لحج أنعم الله لنا بأننا تجاوزنا بعض من معانات الحرب وبها بنية تحتية ومشاريع حيوية وتنموية غير عادية بفضل الله ثم بفضل المحافظ حفظه الله ورعاه اللواء ركن احمد عبدالله تركي الا أنه لم يسلم من الشتم وكلام السفهاء  ..ولولا الحسد والحقد بأنواعه وتعدد المكونات السياسة  لتم إطلاق عليه اسم بوتين لحج ...الا أنه اعمى عيوننا واغلق قلوبنا عن قول الحق الحقد السياسي والشخصي للنيل من هذا الرجل الوطني ..

فمنا من يكتب ضده بكتابات سياسية ظاهرها مطالب وباطنها بواطل شخصية وإلا ايهما الجنوبي هل الجنوبي هذا اللي يكتب أو يشتم المحافظ وهو لم يعرف ابن تدار المعارك أو هذا الذي افترش الأرض وألتحف السماء واكل وجبة واحدة باليوم من الخبز اليابس في المواقع القتالية أو الذي أتت به الأقدار من الغربة إلى المنصب ويتشدق بأنه جنوبي ...وباسم الجنوب أعلن الحرب السرية والعلنية ضد المحافظ ومحاربته أنه ليس معنا فمثل هذه الأمور كان الاحراء بنا بأن ندرك ما نكتب ومن نحارب ..فهل يحق لنا أن نحارب من يعمل على البناء والصلاح والتنمية ..ناهيك عن ذلك الكل يعرف والكل يعلم والكل يدرك بأن محافظ لحج جاء إليه المنصب وهو في المواقع القتالية في خطوط التماس مدافعاً عن الجنوب  بعكس أولئك المزايدين الذين جاء إلى المنصب من الغربة ..
 لقد ظل المحافظ يمارس عمله بوجود عوائق وعقبات كانت تزرع أمامه وأمام عجلة التنمية بالمحافظة ومع هذا إلا أنه تجاوزها وفرض نفسه متحديا كل الظروف المواتية منها اثار الحرب والانتقام السياسى والشخصي ..
 
 ..الا ان محافظ لحج تجاوزها وتحداء الصعاب ولم يلتفت إلى أولئك المزايدين واعتبر نضاله وتضحياته في الميدان عزيمته وقوته حتى صار هو الرقم الصعب على مستوى القيادات الرفيعة واخضع بصموده خصومه ليكون هو الشخصية الحكومية ليتمسكوا به لإثبات ذاتهم في التوجهات السياسية وياسبحان الله كيف صار من معادي إلى .....

أن أعماله ونشاطه المتجدد وما شهدته لحج من قفزة تنموية هي  من جعل كل أولئك القادة والمسؤولين اليوم يشهدون علناً وسراً بأن محافظة لحج هي الافضل من بين المحافظات في الاستقرار الوظيفي والامني وفي البنية التحتية والمشاريع التنموية والحيوية وكل هذا بفضل الله ثم بفضل المحافظ اللواء ركن احمد عبدالله تركي ويكفيه شهادة الرئيس بن قاسم الزبيدي الذي شهد وبالفم المليان بأن الاعمال والانجازات بالمحافظة وما شهدته في الجوانب الامنية والتربوية والصحية هي وسام على صدر المحافظ واضحى هذا المحافظ من رجالات الدولة الجنوبية العظام بعد أن كان محارب من لفيف القوم وحقرائهم بالمحافظة ..فمن هنا يجب علينا أن نتعلم بأننا نحن المحافظ ونحن المواطن لنتمكن من بناء محافظتنا والا سنظل ندور داخل اسطوانة مشروخة..


كتبه جلال السويسي