إنعقاد مجلس العموم الجنوبي في العاصمة عدن هي اللبنة الأساسية إمتداداً من القاعدة الشعبية الجنوبية وتقرير المصير الشعب الجنوبي وهو حدث تاريخي بكل المقاييس وإنجاز عظيم للمجلس الأنتقالي في تأسيس مجلس العموم الجنوبي و يستند على ثوار ومناضلين شعبنا في تحديد مصير الوطن وبِناء جسور الثقة والتعاون بين القيادة السياسية وكوادر ومثقفين ومناضلين شعبنا الصامد الباسل في العاصمة عدن.
وجاء هذا تعزيز لنهج الشركة الديمقراطية في صناعة القرار الجنوبي تحت إشراف نخبة من الكوادر الوطنية من ذوي الخبرة والكفاءة والمعرفة العملية والعلمية على كافة المستويات التنظيمية والسياسية لهدف إستكمال بناء البيت الجنوبي في العمل السياسي للمجلس الأنتقالي الجنوبي القائم على مبدأ الجنوب بكل ولكل أبنائه الصادقين المخلصين الأوفياء الذين بذلوا جهوداً كبيرة لإنجاح مجلس العموم الجنوبي وصولاً إلى الهدف الأساسي الأهم المتمثل بإيجاد مرجعية سياسية للجنوب وله يرجع القرار السيادي في المناقشة والإقرار والرفض لأي حلول تتعلق بالقضايا الوطنية والمصيرية لشعب الجنوب على مبدأ إستعادة الأرض الجنوبية وهي المحطة التي يتم من خلاله تحديد المرحلة القادمة ومستقبل البلاد
وهذا الحدث التاريخي والإستثنائي يعود فضلة الأول للقيادة السياسية ممثلةً باللواء القائد عيدروس الزُبيدي الذي بذل قصارى جهده في إنعقاد مجلس العموم الجنوبي يضم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والمجلس الأستشاري والجمعية الوطنية نظراً لذات الأهمية والدور الأبرز لمجلس العموم بمناقشة القرارات المصيرية لشعب الجنوبي
سائلين الله العلي القدير التوفيق والسداد لقيادتنا الرشيدة.
