آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-09:55ص

الكهرباء والمياه والرواتب.. حياة جسد عدن

الثلاثاء - 02 يناير 2024 - الساعة 09:32 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


انها عبارة صادقة وحقيقية وثابتة وباقية حتى نهاية حياة الدنيا، وتبقى هذه العبارة في أرواح وأجساد الشعب عامة، فالكهرباء والمياه والرواتب المالية هي كل شيء في سير وبقاء عمل هذه الحياة الدنيا.

ونحن في محافظة عدن ومديرياتها ومناطقها وكشعب في وطن عدن ولازمت هذا الشعب والوطن والالام والمتاعب والمعاناة والظروف الصعبة والقاسية وظلت عالقة لسنوات وحتى يومنا هذا، وتعود لأسباب من بعد المسئولين القائمين على شئون وحياة وطن عدن.

ولماذا كل هذا الشتات والمشاكل والظروف وشدة العقاب على حياة الشعب وعدن الصامدة والصابرة، وليس هناك شعب مثل شعب عدن وفوق ما تحمله من العناء والغلاء والإهمالات وفي شتى المجالات العامة.

وكل ما هو جاري في محافظة عدن العاصمة المؤقتة، ومن جراء الكهرباء العامة وتعمل بطريقة حكومية قاسية على الشعب وطفي لصي وتعبت الناس من هذه المعاملات والخاصة بحياة الكهرباء، والمياه مقطوعة بشكل متعمد وهو ماء هام للناس لحياتهم وعائلاتهم، وحتى في بلاد العالم لم نسمع عن مياه مقطوعة ولا كهرباء متقطعة العمل الا في عدن-ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم من أناس مسئولين لا يرحمون ابداً.

وكلامي هنا هو إيجاد مسئولين صالحين يفهمون المسئوليات العملية والوطنية، ولكن متى يكون هذا فالعلم عند الله خالق السماوات والأرض، فالناس سئمت هذه الحياة وضاقت احوالهم وحياتهم هذه، وبقوا يعيشون في دوامات وظروف ومشاكل، وبحسب الطبيعة الجارية في عدن وكذلك بعد الكهرباء والمياه، الرواتب المالية والغير مستقرة وخاصة رواتب المنتسبين للقوات المسلحة والامن العام، فهذه المؤسستين لاقت الويلات والضغط القاسي والاجرامي ضدهم وبدون أسباب، فقط تعسف إجباري ومفروض على العسكريين والأمنيين.

وعن الرواتب المالية هناك شريحة عظيمة من المتقاعدون المدنيين والعسكريين والامنيين، فهؤلاء رواتبهم المالية ضعيفة ولا تكفي وعندهم عائلات-وكيف سيواجهون الغلاء المعيشي وغيره، وقد مرت سنوات طوال وهؤلاء المتقاعدون لا زالت رواتبهم المالية ضعيفة، ويجب من تقييم جديد لرواتبهم المالية و حرام ثم حرام وهم على هذه الوضعية المالية الغير كافية.

ومهما كتبنا وتكلمنا عن أي مطالب وحقوق، سنجد الصمت القوي والصارم ضد الجميع-وقد دخل علينا عاماً جديد عام 2024م وهذا عاماً جديد الدخول، ويجب شحذ الهمم والطاقات والنشاطات العملية والوطنية، وكلاً في محيط عمله المناط فيه.

وعند القيام بالمهام والواجبات والأعمال والإنجازات وفي صف واحد وعندها سنكون في المستوى العملي والوطني الصحيح، وحقاً وعملاً دائماً ان وطن عدن هو قبل كل شيء في هذه الحياة، وليعلم كافة المسؤولين الكبار ان المسؤوليات العملية والوطنية الكبرى تقع على عاتقهم-فالوطن في ذمة الجميع رجالاً ونساء وشباباً واولاد وبنات، وللوطن عدن خدمات وعطاءات وتضحيات مفروضة.

وبإذن الله تعالى ان العام الجديد 2024م سيكون عام الجديد العملي والتحديث وتقديم الأعمال تلو الأعمال والإنجازات المختلفة، وكل ما هنو حيوي وضروري-وهنا المطلوب لحياة عدن الوطنية وه الكهرباء واستقرار عملها على مدار الـ24 ساعة، والمياه تكون جارية في مجرى حياة الناس ولمعيشتهم اليومية والاجتماعية، والرواتب المالية تكون أكثر مما يستلمه الناس وزيادة مالية تقديرية للعاملين، وكذلك المتقاعدون عامة تعديل رواتبهم المالية وتكون مثل رواتب العاملين ويستحقون ذلك وهم أحياء ومنهم متوفيين في هذه الدنيا وقد قدموا خدماتهم الجليلة عندما كانوا فوق الاعمال، والان هم بحاجة لمن يرحمهم في هذه الحياة وهم رجال الوطن آنذاك.

وماذا لو قدمنا من الان ووفق الإمكانيات نحو الشعب والعمال والعسكريين والامنيين وإحداث تغييرات وترميم الاقتصاد الوطني وتطويرات في كل المجالات العملية والسياسية والوطنية والثقافية والفنية وفي ذلك... الخ.

وفي الأخير كلنا مسؤولين عن اعمالنا في هذه الحياة الطيبة ولوطننا الغالي والعظيم عدن وأدعو الله بالتوفيق والنجاحات العامة ودون نقصان، والاهم عملاً ووطنياً جاداً وقوة أمامية نحو افاق عظيمة ولأجل وطننا عدن وكجمال حياتنا وحياة الوطن عدن الغالية الوجود والبقاء الأرضي والوطني-وختاماً الله الله الله بعدن الوطنية وبما فيها، فهذا جسد عدن ويكون سليم ومستقيم، وأعضاءه الكهرباء والمياه والرواتب المالية متعافية وثابته-وربنا يوفق الكل وفي خدمات ونجاحات وتطويرات وطن عدن.