آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-12:20ص


عام جديد وهموم قديمة

الإثنين - 01 يناير 2024 - الساعة 06:06 م

ابتسام عبد اللطيف
بقلم: ابتسام عبد اللطيف
- ارشيف الكاتب


ها هو عام 2023 قد ولى ليأتي  عاما جديداً ليفسح الطريق  لكل ما حصل وحدث في العام الماضي ليستقبل عامه الجديد 2024، لينور كل ما حدث وحصل لعام 2023  نلاحظ الكثير من الاحداث والمستجدات على المستوى المحلي والخارجي والتي في معظمها لم تكن تبشر بالخير على شعبنا الجنوبي وخاصة في العاصمة الحبيبة عدن، وبقبة المحافظات الجنوبية الأخرى، من حيث الاستمرار في معاناة.

المواطنين في عدن من تردي الاوضاع المعيشية وتدهور العملة وغلاء الأسعار وخاصة المواد الغذائية الأساسية مما يعني استمرار المعاناة لايزال يتكرر من هذا التردي الباهض كون المعاناة لاتزال تزرع وتحصد. وتتكاثر  ما دنب هذا المواطن الذي مازال يعاني ويعاني من هذا الوضع  وضع الغلاء  وتدهور المعيشة. 

كدا  شهد عام 2023 معاناة  صعبة  ودنيئة من جانب الرواتب لموظفين الدولة  لقد. تبعثرت الرواتب أصبح الموظف يشحت راتبه  من البنوك. هذه   الاستفزازية لتحويل  راتب الموظف للبنك أو صرافه  وهو موظف دوله  كان له قيمته وهو يستلم راتبه من مرفقه  بعزه قويه وطريقه مشرفه    لكن للأسف لقد تهدم وانكسر هذا الموظف المتواضع البسيط   الا وهو تأخير راتبه المعيشي الضعيف وقد أصبح هذا الموظف يعاني من صعوبة استلام راتبه فعلا انها مأساة ومعاناه  وتعب لاحظها الموظف  البسط   من هذا المنزلق التي توصل له. هذا الموظف. 

   ولذلك فلابد من إزالة هذه المعاناة  عن كاهل المواطن   وبالذات من ذوي الدخل المحدود. كما ان استمرار تردي الخدمات كالماء وانقطاع التيار الكهربائي وتدهور التعليم العام والجامعي الذي لم

نشهد له أي تحسن ملموس  سواء على مستوى الانضباط الدراسي او اداء المدرس الذي ما زال يعاني كثيرا من تردي حياته المعيشية. 

ولم يحظى باي التفاته جاده من قبل وزارة التربية والتعليم بشكل خاص وكما لاحظنا ان عام  2023 قد شهد استمرار الكثير من الحروب المؤسفة التي ازهقت أرواح الالاف من الناس الأبرياء وخاصة الحرب الروسية/ الأوكرانية التي

تكمل عامها الثاني دون وجود اي مؤشرات لانتهاء هذه الحرب المدمرة والتي اثرت على حركة الاقتصاد العالمي بسبب ارتفاع أسعار القمح العالمي والذي تعتبر الدولتين من اكبر مصدري القمح في العالم..

كما لا ننسى ان استمرار الحروب في اليمن وسوريا وليبيا ومؤخرا انفجارها العنيف في السودان قد القت بظلالها على الوطن العربي الكبير الذي تطحنه هذه الحروب الهمجية وتعيد هذه البلدان عقود الى الوراء بدلا من التنمية التي يفترص ان تكون هي العامل الاساسي لإحداث تنمية حقيقية في هذه البلدان تلحق بشعوبنا العربية خطوات الى الامام..

ومما زاد الاوضاع العربية المأساوية وهو انفجار الحرب في غزة ، وشراسة العدوان الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني بصورة لم يشهد لها العالم مثيل  وما ارتكبته النازية من حروب الابادة الجماعية ضد شعوب اوروبا والعالم. ومن المؤسف ان يقف العالم موقف المتفرج لما يحصل من حرب ابادة لإخواننا الفلسطينيين في غزة وبالذات من ابادة آلاف الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن والعجزة، بينما بخوض احرار وثوار غزة هو الحرب غير المتكافئة من حيث العدة والعتاد، ومع ذلك فقد تكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وقد آن الأوان لإيقاف كل هذه الحروب المدمرة والتي تقتل النفس التي حرم الله قتلها .

يحدنا التفاؤل والامل البسام  بان العام الجديد 24م سوف يكون اكثر جمالا واشراقا على جنوبنا الحبيب وعاصمتنا الجميلة عدن، وعلى الوطن العربي والعالم اجمع، ونتمنى من اعماق قلوبنا ان يزف لنا العام الجديد البشرى والامل في ان نعيش في عالم خالي من الحروب والقتال وان يتغلب منطق العقل على منطق العنف والقوة وتحلق حمائم السلام في كل أرجاء المعمورة ، ونتمنى من الله

سبحانه وتعالى أن ينصر إخواننا في غزة ونشهد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على تراب فلسطين، واستعادة بناء دولتنا الجنوبية القادمة على كل تراب الجنوب العربي.

. نتمنى لأمنا الحبيبة عدن بأنها تكون صانعة المستحيل والأمل الوضاح والتفاؤل  وتكون اجمل صوره بالوطن العربي  أنها عدن الأم عدن. السلام عدن. المستقبل  ومزيدا  من تحقيق الانتصارات التي  ستزدهر فيها عدن وتحقق  المنجزات المستقبلية القادمة  التي ستساعد نهضة عدن للأرقى والأحسن وستكون في مقدمة  اعلى المستويات والمجالات  البناء لصناعة  وطن اجمل ولوحة جميلة ومشرفة  هي لوحة حبيبتنا الأم العاصمة عدن  .

 

 

 

..كتب ✍️ إبتسام عبد اللطيف.