آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:09م

مكارم الاخلاق والحكمة والراي السديد في خطر،،،

الإثنين - 01 يناير 2024 - الساعة 08:45 ص

محمد أحمد شيخ
بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

واسعد الله صباحكم وكل اوقاتكم بالخير والصحة والتوفيق،،،


الاعزاء جميعاً،،،

اليوم هو الاول من ايام عام جديد 2024م فلنبدأه جميعاً باي عمل خيري كبير او صغير، كثير او قليل ولو بكلمة واحدة طيبة، نصيحة، جبر خاطر، جبر ضرر، رفع ضرر عن جاره، سلام، اماطة اذى ولو ابعاد شوكة عن طريق،،،
الكل منا يحاول عمل اي شئ يرضي الله وخلقه اجعلوا من هذا اليوم يوم محبة وصفاء وبهجةً وسرور وتبادل الابتسامات فيما بينكم،،،

لا نقول الايام والاسابيع والشهور بل نقول السنوات تمر بسرعة مريبة ومع مرورها كل يوم نفقد عاقل حكيم ذو راي سديد ومشورة دون استعاضته وبالتالي سنجد المجتمع ينزلق الى الفوضى والعربدة وفقدان ميزان الحق والحقوق،،،

وعليه: 
         فانه يتوجب علينا جميعاً كآباء الاجتهاد بتربية اولادنا التربية الحسنة ونغرس في نفوسهم وعقولهم الحكمة وحب الخير والاستقامة واصلاح ذات البين ونؤهلهم لاستلام دفت الحياة والمجتمع على اسس الدين القويم وحماية الحقوق ونصرتها اينما وجدت ونبذ الباطل بكل اشكاله،،،

ايها الآباء الكرام انتم اليوم امام امتحان صعب ومسؤولية امتداد المكارم والاخلاق والعقل والحكمة وحماية مستقبل الاجيال تقع على عاتقكم،،،
عليكم تربية اولادكم والتنافس على من سيفرز للمجتمع رجل حكيم وعقل سديد يسترشد به المجتمع ويرجع اليه للمشورة عند النوائب ومصائب الزمان والمنعطفات الشداد،،،
_*فمن منكم اليوم سيقول انا لها،،؟*_

اما انتم ايها الشباب فاني ارى بان اكثركم اليوم لا يبشر مستقبله بخير مع انزلاقكم مع الجوال والنت وقصات الشعر والملبس الدخيل وللاسف بمباركة بعض الآباء او ضعفهم،،،
وهذا بسبب البطالة واوضاع البلاد الخطيرة التي تمر بها بمخططات الاعداء الدولية والاقليمية بل والمحلية ايضاً من عديمي الضمير وبائعي الدين والعقيدة وتريد بكم ولكم الذهاب الى الانحلال والسفاهة وهدم اخلاقكم ومجتمعكم وها انتم تتجاوبون مع تلك المخططات بكل سهولة،،،
وها انتم اليوم امام امتحان في غاية الصعوبة والتعقيد فهل ستصحون وتقفون على ارجلكم وتنقلبون على تلك المخططات وتتجاوزونها بنجاح،،؟
هذا ما نأمله فيكم وننتظره،،،

همسة لشبابنا:
البطالة ليست مبرر مع قوة الوازع الديني والعزيمة،،،
فصاحب تهامة ياتي من اقصى البلاد لالتقاط الرزق من تحت اقدامكم (المساويك) وقنينة الماء الفارغة التي انت ترمونها،،،