آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


تكريم قيادة حضرموت لي هو تكريم الإعلام الرياضي بأسره

السبت - 30 ديسمبر 2023 - الساعة 03:44 م

فادي حقان
بقلم: فادي حقان
- ارشيف الكاتب


تكريمي كمنسق إعلامي  لمنتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم المتوج بكأس غرب آسيا العاشرة بسلطنة عمان الشقيقة  ضمن قيادة حضرموت رغم غياب عنه محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي بحضور وزيري التربية والتعليم الأستاذ القدير طارق سالم العكبري في حفل يهيج شهده المسرح الوطني بالمكلا في صبيحة الخميس الماضي أعتبره تكريم كل من كان سنداً وعوناً في مشوار حياتي العملية الإعلامية الرياضية منذ البدايات كمراسلاً في الأخبار الرياضية مع الاستاذ القدير خالد سعيد مدرك والمجلة الرياضية للراحل العزيز صالح محمد بإذاعة المكلا  ومن ثم مشروعي الأثيري إذاعة نما إف أم هذا الصوت المسموع الذي يعشقه كل بيت ومن ثم تنوعت المحطات بين الأندية الرياضية أبرزها نادي المكلا الرياضي حين كنت مدير لأول مركز إعلامياً للأندية الحضرمية ،  عملت قرابة عامين ومن ثم بعد ذلك دخلت في معركة جديدة قيادية هي رئيسياً لإتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت بالإنتخاب ولازلت أقوده وهو في مراحل متطورة المقبلة .

واليوم هنا نضع بصمة بكل فخر وإعتزاز لما وصلنا ليه من عطاء بحجم الوطن كان خلفه رجال أوفياء محبين و مخلصين للوطن وشبابه ورياضته ،  عملت وسأظل أعمل معهم  في العمل الإعلامي للمنتخب وفي كل تفاصيل و مجريات وأحداث  البطولة .

تكريم حضرموت لي هو محطة مفصلية أن لا أقف هناك بل أشد الرحال إلى أوسع نطاق في عملي الإعلامي الرياضي لدي كيان اقوده بمعية إخواني في مجلس الإدارة مع أشرف فرحان الأمين العام و عادل المشجري مسوؤل التدريب والتأهيل و عبدالله بشهر و محمد باحيدرة مسؤولا العلاقات بإتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت ونكشف عن مواهب شبابية واعدة يجب أن يكون لها الحضور في مثل هذه المهام الوطنية وفخر منتسبي إتحادنا بأن لهم قدرات غير التي تتوفر في مختلف المحافظات .

تكريمي في حضرموت هو  عنوان بارز يتعلى صدارة وسائل الإعلام الرياضية  على مستوى الوطن وخارجه لقد  كسبت علاقات مع تلك الوسائل في نقل ومواكبة كل تفاصيل البطولة لمنتخبنا الوطني بل وأثمرت عن مشاريع إعلامية رياضية  قادمة على الصعيد الوطني .

تكريمي في حضرموت  هو كرد للجميل الذي قدمه لي كل شخص مر على حياتي العملية في مجال الإعلام الرياضي على مستوى الوطن وخارجه وعلى المستوى الأعلى في الإتحاد اليمني  العام لكرة القدم أبرزهم الأساتذة  خالد السودي وخالد النواري وفهمي باحمدان  فكانوا نعم الأساتذة النبلاء الانقياء في مشواري .

تكريمي في حضرموت هو لجميع أفراد عائلتي بدءاً من أمي الغالية وزوجتي الحبيبة أم لعيالي زهرة وصالح وأخر العنقود محمد الذي حمل أسم أخي الأكبر الذي فارق الحياة ، فخير البطولة هو خير مسماة  أبني  الصغير الذي سيفتح الله لي رزقاً من هذه البطولة و  أيضا لا أنسى  أخواني مجدي و خالد و لطفي وحسام وكل فرداً من عائلتنا الحبيبة لأنهم مصدر سعادتي ورفعت مكانتي بين المجتمع  .

أخيراً تكريمي في حضرموت هو  تكريم لمدينتي المكلا مدينة العشق الذي لا يفارق وشباب حي السلام وحارتي  كلهم كانوا عند حسن ظنهم بي في توفيقي ووصولي لهذه المكانة .