الزبيدي وبزته الشعبية في زيارته التفقدية لمحافظة الضالع الأبية

هكذا قضاء اليوم اللواء القائد عيدروس بن  قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي زيارته لمسقط رأسه محافظة الضالع الحرة الشامخة وهو بزي المقاومة الشعبية الجنوبية ،لسان حاله يقول منها خرجنا وفيها نعد ومنها نخرج تارة أخرى أنها ارض الابطال صانعة النضال قاهرة الاحتلال محافظة الضالع الأبية.

فتحية شموخ واعتزاز لكل ابطالنا الصامدون في ميادين النضال والمرابطون بساحات الشرف والبطولة جبهات القتال بمحافظة الضالع لقد اثلجتم الصدور بصمودكم الاسطوري ومواقفكم المشرفة على مراحل التاريخ، ولقد أثبت قائدنا الفذ ورئيسنا الحكيم حنكته القيادية والإدارية وكان مثالا يحتذى به في الحيوية والنشاط والهمة العملية والإرادة القوية في الحنكة السياسية بخلق التوازن  وإعادة تأهيل مشروع السلام والوئام وتطبيع روح الدولة والنظام وأنها مظاهر التفكك والانقسام.

وما تحركات الرئيس الزبيدي اليوم  بزياراته الميدانية المباشرة وتكثيف رسائله الوطنية الهادفة الا مرحلة من مراحل تطور الفكر والتي من خلالها استطاع أن يعطي للشعب معنوية عالية نحو مواصلة الجهود لخلق مزيد من التلاحم الوطني والمضي قدما نحو الانتصار للقضية الجنوبية.

فكم انت كبير رئيسنا وقائدنا البطل وكم نحن فخورون  بمأثرك البطولية الرائعة في ساحات النضال ومواقفك المشرفة وصمودك الاسطوري في جبهات القتال وها أنت اليوم بين أهلك واخوانك في مسقط راسك تقف شامخا وكلك فخر واعتزاز بهذه التربة الطاهرة التي انجبتك مبديا التحية العسكرية لرجالها ثم جبالها وسهولها  ووديانها الخضراء  مقدما الشكر والثناء لاساتذتك  متطمنا على كافة الاهل والاصدقاء بقريتك النضالية ذات التضحيات الجسام والمواقف العظام.

هكذا ظهر قائدنا الفذ ورئيسنا الحكيم  بكل ثقة وعزيمة واباء وشموخ مرتديا بزته الشعبية ذات التاريخ العريق والمكانة العلياء ولسان حاله يقول لا سلطان عليكم ولا رئيس عشتم حكام وستظلوا هكذا على الدوام والى أرواح شهدائنا السلام نعم سيدي الرئيس هكذا كانت رسالتك لقريتك الأبية وهكذا قراءتنا لمشاعرك الوفية.

سيدي الرئيس لقد هممت أن أكتب عنك كثيرا ولكن سرعان ما أتراجع  كلما عزمت على الكتابة وذلك خشية من عدم القدرة على انصاف شخصك العظيم بالتعبير الكافي .

ولكنني لم استطع  أتمالك اعصابي اليوم وانا أطالع صورتك البهية واطلالتك الرائعة بهامتك العالية وانت تبادل ارضك بالتحية  الثورية من قمم جبال مدينتك الجميلة.

لقد أسعدتني كثيرا تلك اللحظات الجميلة بجمال قلبك النقي ايه القائد الجسور كما أنه  كان الشعور اجمل بجمال روحك الوفية وأحلامك الغزيرة حينما ظهرت ببزتك المواضعة.

لقد اثلج صدري موقفك الاخوي الذي عكس عنوان تواضعك الكبير وإحسانك الصادق لمسقط راسك،فقد ابدعت ايها القائد ولسان حالك يقول لا تحزني أرضنا  الحرة يوم أن خرجنا منك حفاة عراة ونحن خائفين نترقب بعد أن حملنا ارواحنا على اكفنا ونذرنا أنفسنا فداء لوطننا عامة فكان من نصيبنا الحياة وكان الموت من نصيب اعدائنا ...  لا تحزني أرضنا الحرة  أن عدنا اليك وقد فقدنا بعض ابنائنا او اخواننا فتلك سنة الحياة في التضحية والفداء الوطني المهم عليك أن تستبشري بمقدمنا  فأننا عدنا وقد حررنا كافة مدنك من المحتل الغاشم وحلمنا لك الرايات البيضاء منتصرين بكل ربوع وطننا.

لقد استطاع رئيسنا وقائدنا البطل أبى القاسم حفظه الله تعالى أن يخاطب مسقط رأسه بتلك الكلمات الدلالية لهذا النجاح متغزلا فيها بكل حب ووفاء وسخاء وعفوية وبكل اللغات  ومن المستحيل أن يصل لهذا المستوى غيرك ايه الفارس الشجاع.

انه اللواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي الذي استطاع أن يصنع مجدا لقومه وأن يعيد لوطنه  مكانته المرموقة بين الأمم حفظ الله القائد الرمز  المخلص للوطن والمواطن اللواء عيدروس الزبيدي وكل رجال الوطن المخلصين.