نضال المرأة اليمنية هو قصة ملهمة من الصمود والتحدي، حيث واجهت تحديات هائلة في سبيل الحقوق والعدالة. تجسد نضالهن قوة الإرادة والتصميم لتحقيق تغيير إيجابي. قد واجهت:
1-تحديات النزاع حيث تكبدت المرأة اليمنية أعباء النزاع والحروب، حيث شاركت بفعالية في مواجهة الظروف الصعبة وحماية أسرها.
2-تحقيق التعليم رغم التحديات، ناضلت المرأة من أجل التعليم، حيث سعت لضمان حقوقها في الحصول على فرص تعليمية عادلة ومتساوية.
3-المشاركة السياسية اذً شاركت المرأة بفعالية في المشهد السياسي، سعيًا لتعزيز التمثيل النسائي في مختلف المجالات والمؤسسات.
4.مكافحة التمييز:
ناضلت من أجل إلغاء التمييز القائم على النوع الاجتماعي، والعمل نحو مجتمع يقدر فيه الجميع بغض النظر عن جنسهم.
5حقوق الصحة وتعاقبت المرأة على تعزيز حقوقها في مجال الرعاية الصحية وضمان حصولها وأسرها على الخدمات الطبية الأساسية.
6المشاركة في العمل الإنساني: تأثرت المرأة اليمنية بالظروف الإنسانية الصعبة، لكنها ناضلت لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين وتخفيف معاناتهم.
وهناك أدوار كبار للنساء:
1.تعزيز التمثيل النسوي
يجب دعم زيادة تمثيل النساء في المفاوضات السلمية والهياكل الحكومية. يمكن تحقيق ذلك من خلال التشجيع على مشاركة النساء في العمليات السلمية وضمان تمثيلهن في المؤتمرات والهيئات القرارية.
2-تعزيز الوعي والتعليم
يتطلب تمكين النساء تعزيز الوعي والتعليم بين النساء لتمكينهن من المشاركة بشكل أفضل في العمليات السلمية والحياة السياسية.
3-المساواة في القوانين:
يجب مراجعة وتحسين القوانين لتعزيز المساواة بين الجنسين وضمان حقوق النساء في المشاركة السياسية.
4. تعزيز الأمان والحماية:
ينبغي توفير بيئة آمنة للنساء للمشاركة في الحياة السياسية والسلمية، بما في ذلك حمايتهن من التهديدات أو العنف.
5.دعم منظمات المجتمع المدني:
يمكن أن تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا هامًا في توفير التدريب والدعم للنساء اللواتي يرغبن في المشاركة في الحياة السياسية والعمليات السلمية.
بتحقيق هذه الخطوات، يمكن تحفيز دور النساء في تحقيق السلام وتحكيم الحكم في اليمن، والذي يعود بالفائدة على المجتمع بأسره من خلال تعزيز التنمية والاستقرار.
د.نورية الاصبحي
