هؤلاء الافذاذ من الرجال الذين رافقت مسيرة حياتهم نجاحات وحالة من الاصرار الذي لم يلين ولا ينكسر بل واصل مسيرة حياة ناجحة في دروب الجندية في السلك العسكري وملحقا عسكريا في قاهرة المعز وقبلة الحضارة والتاريخ منذ بداية سبعينات القرن الماضي وتشرب من نيلها ولباقة شعبها كما هي عادة اللواء ناصر الحربي والذي اعرفه منذ عقد ونيف من الزمن في العاصمة صنعاء رجل عسكري من الطراز الاول ثقافة لمختلف وهندام عندما اهديته وهو في اللجنة العسكرية كتاب كنت قد اعددته حول اللجان الشعبية مديرية لودر..
لااريد ان اقطع عليكم مايحتويه الكتاب من فقرات وابواب كتبه اللواء ناصر الحربي باسلوب رائع وسلس ومشوق بعنوانه لي ذكرياتي ومسيرة نجاح تجاوز فيها كثيرا من المحطات والتي يعرفها شعبنا شمالا وجنوبا واصدر ذلك الكتاب الذي يتحدث عن حقبه زمنية شاهدا لها وعلى مقربة من كثيرا من الاحداث فتلك الشخصيات العسكرية الفذة كانت ولا زالت نحتاجها في اعلى المهام لانها تدرك العمل العسكري الاكاديمي وعن قرب دراساته العليا في خارج البلد ندعوكم لقراءة هذا الكتاب والذي يعني كل قادات الجيش ومسيرة حياته الناجحة اطال الله عمرة وندعوا كل الجهات المختصة واولها وزارة الدفاع لطباعة هذا الكتاب الرائع تقديرا لخدمات هذا الكاتب اللواء الركن ناصر الحربي والذي خدم الوطن ولازال لاكثر من خمسة عقود من الزمن
