آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-01:42ص

إلى مفتي الشقيقة سلطنة عمان..الحوثي حركة صهيونية

السبت - 23 ديسمبر 2023 - الساعة 10:15 م

محمد محمد المسوري
بقلم: محمد محمد المسوري
- ارشيف الكاتب


 

يؤسفنا كثيراً وجود أعداء اليمن في السلطنة الذين يهاجمون الشرعية والسعودية وقادة الدول العربية ويصفونهم بالصهاينة.
وفي مقدمتهم محمدعبدالسلام والعجري وعادل الحسني وسمير النمري ومن على شاكلتهم دون إتخاذ أي إجراء لإيقافهم عند حدهم.
يؤسفنا كثيراً صمت السلطات الرسمية العمانية على هؤلاء الذين تستضيفهم السلطنة والمكتب السلطاني دون أي رادع.
مما أدى إلى تماديهم أكثر وأكثر.

ويؤسفنا أكثر أن تظهر لنا سعادة مفتي سلطنة عمان بين الحين والأخر.
بتغريدات تمجد فيها الحوثي عدو اليمن والعرب والمسلمين وتثني عليه وهو أداة الصهاينة والأمريكان والمجوس.
وعلى حساب دماء اليمنيين الذين يقتلهم الحوثي بدم بارد ، وعلى حساب من إعتقل وشرد وعذب من اليمنيين.
وتسيئ فيها وبإصرار غير مسبوق لمشاعر مئات الملايين من اليمنيين والعرب والمسلمين.

نحن لا نتدخل في الشأن العماني.
ونحرص على سلطنة عمان وأمنها وإستقرارها وسلامة أراضيها.
ولا نتمنى أن تتعرض لما تعرضت له اليمن بوجود ميليشيات مسلحة دمرت الحجر والبشر والشجر.
لا نتدخل في شأنكم إلا بكل خير ، فلا تتدخل في شأننا لا بخير ولا بشر.
وتفرغ لعملك الأساسي في إصدار الفتاوى للعمانيين.
ولا تتحول لمجرد مغرد وناشط في وسائل التواصل الإجتماعي تبحث عن لايكات أو ليرضى عنك أسياد الحوثي.

ثم ألا تدرك يا سعادة المفتي؟
أن تحريضك المستمر للميليشيات الحوثية الإرهابية الفارسية بالقرصنة يلحق الضرر بأشقائنا في مصر والسعودية والأردن والمنطقة وحتى سلطنة عمان ذاتها.
ولا يحقق للفلسطينيين أي فائدة.
ثم ألم تسأل نفسك؟
لماذا لم يقصف الحوثي قاعدة دهلك الإسرائيلية المقابلة لليمن أو يقصف السفن الحربية الإسرائيلية والأمريكية..الخ
وألم تراجع التاريخ وتسأل نفسك؟
لو كان الحوثي ضد الإحتلال الصهيوني فلماذا قام بإكمال مهمة أجداده بنقل يهود اليمن إلى فلسطين ليستوطنوا فيها ويقاتلوا الفلسطينيين ويهجروهم؟

فكر في أمور كثيرة بعقل العاقل الفطن.
وستتأكد يقيناً..
بأن الحوثي حليف الصهاينة والأمريكان وينفذ المخططات الموكلة إليه.
وأن الحوثي حركة صهيونية على نهج أسياده في المحور الإيراني.
فكر كثيراً أو أترك هذه الأمور لأهلها وتفرغ لعملك الديني داخل السلطنة ولا تخرج منها وعنها.
وختاماً .. أقول لك..
بحق العروبة والقرابة والإسلام.
دعنا وشأننا .. فيكفينا ما نحن فيه.
وللحديث بقية.