الكابتن أمين سود مدرب الحراس لمنتخبنا الوطني للناشئين كلمة لابد منها

خلف كل إنجاز ونجاح يظهر جنود ذات كفاءات متخصصة في المجال إنجاز منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم وتتويجه بطلا لغرب آسيا العاشرة على حساب المنتخب السعودي بركلات الترجيح وتألق الحارس *وضاح أنور* في تلك الركلات التي كانت عصيبة لمنتخبنا وجمهورها وفرض شخصيته  كواحد من أبطال هذه النسخة بجدارة رغم أنه لم ينال جائزة الأفضلية في الحراس من قبل اللجنة المنظمة .

في الجهاز الفني هناك من وضع إسمه بأحرف من ذهب إبن حضرموت ومدينة سيئون الحبيبة  المدرب المتخصص في تدريب الحراس أنه الكابتن أمين سالم سود وأحد من ركائز هذا الجهاز الفني للمنتخب .

لقد خلق  الكابتن أمين علاقة متجانسة مع المدرب الوطني سامر فضل وعمل على تأمين حراسة المرمى منذ بداياته  بالمعسكر  في  تنقيب والبحث عن مواهب جديدة لمستقبل الكرة اليمنية وحتى اللحظات الختامية للبطولة بركلات الحظ الترجيحية فهو في كل مباراة في البطولة كان نعم الموجه والمرشد لحراس المرمى الثلاثي  وضاح أنور و وسام الأصبحي و إبراهيم الطيابي  فإن كان وضاح في الملعب فتجد أمين يحث الأثنين في دكة البدلاء على التركيز ومراقبة  تحركاته .

الكابتن أمين له خبرة تخصصية عميقة  في هذا المجال الذي تفتقر له حضرموت إلى أمثاله من الكوادر ، سبق وأن عمل مع كبار المدربين على مستوى الوطن وعدة أندية آخرها شعب حضرموت .

الكابتن أمين سود  لديه شغف كبير في العمل على التدريب والتأهيل للكوادر الرياضية التي ترغب هذا الجانب في أنديتنا الحضرمية وربما الوطنية .

أمين يتمتع بشخصية بسيطة ومتواضعة قريب من الجميع له علاقات مميزة مع العديد من الكوادر المحضرمة فتحيا له من الأعماق على كل ما يقدمه وما يبذله ويستاهل هذا التميز المتفرد عن غيره من الكوادر الوطنية .