المتسلقون على ظهور الكبار

هكذا هم المتسلقين. الذين يسعون إلى ركوب الموجة. واستغلال لحظات الفرح للظهور إلى جوار الكبار ..لكن ظهورهم يكون للحظة ويظل الكبير كبير. المتسلقين في لحظات النجاح يسعون إلى تكريم  منتخبنا الوطني الناشئ البطل الذين  حققوا مؤخراً لقب بطولة غرب اسيا للمرة الثانية لكنه التكريم الذي يكشف حجم صغرهم.

المتسابقين والمتسلقين والمهرولين بلا هو أداة ولا بريك والاندفاع ليس حبا للوطن او المنتخب ولا حتى لا بنائهم المبدعين والموهوبين نجوم وابطال اليمن الذين رفعوا الرأس اليماني في العلالي ذلك ليس حباً للرياضة لانهم اساساً غير رياضيين ولا يفقهون شيئاً ولا يعيروا الرياضة ادنى اهتمام لا سابقاً ولا لاحقاً وانما من اجل الشهرة والظهور الكاذب على حساب المنتخب والابطال والتقاط الصور عبر الفضائيات والبهرجة والوطنية الزائفة.

لهؤلاء المتسلقين نقول لكم انكم ما تستحوا من أنفسكم من الرئيس العليمي الى رئيس حكومته الفاشل معين والى وزير والشباب البكري الذي يعشق التقاط الصور على الفاضي والمليان

كم مرات وكررنا مراراً وناشدنا هؤلاء المتسلقين على حساب لدعم رياضة القدم ومشاركات منتخباتنا الوطنية والرياضية من مخصصات الدولة وميزانية الرياضيين وصندوق النشء 

 الجميع اداروا ظهورهم عند مشاركات منتخباتنا الوطنية وكان الإمرا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد وعند الإنجازات تجدهم اكبر المتشعبطين والمتسلقين على حساب الرياضة وعلى حساب من قدموا للرياضة والمنتخبات عصارة جهدهم ماديا ومعنوياً 

(اذا لم تستحي فاصنع ماشئت) والمثل القائل (ناس تشقى وناس تلقى ) انت يا أبو صالح دعمك معروف من زمان للرياضة ومازال لولا دعمك ما شاركنا ولا نافسنا ولاحقنا البطولات والإنجازات التي انته وحدك صانعها وهنئا لرياضة وشباب ونجوم كرة قدم رجل داعم بحجم أبو صالح.. ياليت كل المسئولين ورجال المال والاعمال مثلك ياعيسي

  ضحيت بكل شيء لإسعاد شعب ووطن هذا ما لمسناه فيك

 والله عيب عليكم يامسئوالي دولتنا تسرقوا جهود الاخرين وين دعمكم الذي ما وصل ولا بيوصل انتم ما تستحون.