آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

عملية بساط الريح؟

الجمعة - 22 ديسمبر 2023 - الساعة 02:05 م

محمد محمد المسوري
بقلم: محمد محمد المسوري
- ارشيف الكاتب


عملية بساط الريح؟
وحقيقة علاقة الحوثي بالصهاينة.

المحامي محمد المسوري
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣م.

عملية بساط الريح.
هي العملية التي قام بها أحمد حميد الدين بالتنسيق مع الوكالة اليهودية لنقل يهود اليمن إلى فلسطين.
ولعلمكم..
أحمد حميد الدين أحد أجداد الحوثي الذين حكموا اليمن قبل ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م التي شارك فيها الطيران الحربي الإسرائيلي معهم ضد ثوار اليمن.
وقد نقلوا قرابة خمسين ألف يهودي إلى فلسطين.

وجاء أتباعه الحوثة من بعده ليكملوا المهمة ونقلوا بقية يهود اليمن إلى فلسطين.
نقلوهم وطردوهم من اليمن قائلين لهم.
إذهبوا إلى إسرائيل فهي دولتكم وليست اليمن.
هذه هي الحقائق التي يجب أن يعرفها الجميع.
وهذا يؤكد..
أن الحوثة معترفين بإسرائيل دولة.
وأنهم ليسوا مع القضية الفلسطينية.
وأنهم مع تهجير الفلسطينيين.
وأن شعاراتهم وصرختهم الخمينية كذب.

فمن يقف مع الفلسطينيين ومع القضية الفلسطينية يرفض توطين اليهود في فلسطين ويرفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
ولكن الحوثي نقل (جبراً) يهود اليمن إلى فلسطين ليستوطنوا فيها ويشاركوا في قتل الفلسطينيين وتهجيرهم.
وهذه الحقائق الثابتة.
تؤكد بأن الحوثي أفعاله تفضح أقواله.
إذ لو كان مع فلسطين لما نقل اليهود إلى فلسطين.

المسرحيات التي يقوم بها الحوثي.
وبالتنسيق مع الصهاينة والأمريكان لم تحقق أي فائدة للفلسطينيين على الإطلاق.
ولكنها أضرت باليمن والسعودية ومصر والأردن ودول المنطقة لتحقيق أهداف الصهاينة والأمريكان.
ولو كان الحوثي عدواً لهم لما منعوا الشرعية اليمنية من تحرير اليمن ولما هددوها بالتدخل العسكري إذا تحركوا ضد الحوثي.

الحوثي أداة..
وينفذ المخططات الموكلة إليه ليبقى مسيطراً على اليمن ويحول المنطقة إلى بؤرة فتن وحروب تعيق رؤية ٢٠٣٠ السعودية وتلحق بمضرر أضرار كبيرة.
ويعطي لهم حجج كي يتواجدوا في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وإلحاق الضرر بروسيا والصين كذلك.
أمريكا خدمت الحوثي منذ وجوده حتى الأن وتحميه بشكل مكشوف ورفضت حتى تصنيفه جماعة إرهابية.

الخلاصة..
الحوثي حليف الصهاينة والأمريكان وهو أداة بيدهم كبقية مكونات المحور الإيراني.
فلا تصدقوا مسرحياتهم ولا صواريخ الحوثي التي لم يشاهدها أحد لا في إيلات ولا في تل أبيب.
ملاحظة..
الصورة أمامكم..
نتنياهو مع بعض رموز يهود اليمن الذين نقلهم الحوثي إلى فلسطين ومعهم مخطوطات تاريخية أثرية.