لمثلهم..ترفع الرايات

.....علي عبد الكريم.....
    .....................
نعم والف نعم ونقولها بالفم المليان فلترفع الرايات ولتعزف الموسيقى... نشيدنا الخالد وطنيا امميا.... رددي ايتها الدنيا نشيدي ردديها واعيد زهو نصرا صاغه جيل جديد.... ردديه نشيدا دوى....... في الميادين عطاءا...... رسم تذكارا على محيا قمة شمسان عيبان انتصارا وفخرا 
    لمثلهم فليحتفي عبد الملك وليحتفي قادة المجلس الرئاسي جميعهم فليحتفوا بمن اضاء وجه السعيدة الحزين بنصر رفعوا به اسم الجمهورية اليمنية عاليا رفعوه  زمن الهزائم والتشرذم داخل كهوف التقاتل والتباعد والدعوة لما خارج العقل والمنطق والتاريخ
    و يا من شاهدتم فتية في عمر الزهور يصنعون لحظة تاريخ كادت تموت تختفي أعادوا..... لها الروح انتصارا كان الوطن  دما يتدفق في شريان كل واحد منهم..... كل واحد كان بمثابة وطنا بكامله يحثه تقدم انت تحمل...... رسالة انت مشروع شهادة....... كى يخرج من قمقمها وطنا مسجى..... مطحونا بمثلث برمودا التقاتل والانشطار شمالا جنوبا وطنا صار اشلاء شتى هكذا شاء من انغمسوا في لعبة......... التقاسم والانقلاب.. لكن صبية في عمر الزهور خرجوا من عباءات من سلخوا الجلد عن الجسد أعادوا تركيب لحمة الوطن...... قوة ومنعة قوت أقدامهم بساحة الميدان لعبا صمودا حتى جنوا محصولا سقته وروته أقدامهم ماءا عذبا نمى وترعرع عودا  حاملا  زهرا يانعا يرفرف علما بهتف فرحا نصرا لوطن دفنته الحروب مزقته التحيزات الضيفة كاد يضيع معها وطن له اسم وتاريخ مجيد وله وجود وعلم يرفرف كادت تتنازعه الغربان في محفل التصا رع على كانتونات وإقلمة كاقلمة الاضافر حتى أتى هدير هذا الجيل صانعا مجدا مدويا يكتسح المدى.... يهدي نصره الأكبر....... لليمن السعيد 
     كم هو عظيم هذا الفريق الذي أعاد الروح لمجرى التاريخ فلترفعوا له القبعات وتطلق لأجله مدافع الجمهورية اليمنية احدي وعشرين طلقة في كل من عدن وصنعاء ومأرب وتعز وكل محافظات اليمن هم هم وحدهم من هزم الخوف من تحدى المحال وحقق باسم اليمن انتصارا غسل ما بقلوبنا من أحزان لكم من قلبي تحية اجلال معزكم ولكم على مدى الدهر تغني زهور ستتوالد اليوم غدا فرحا وابتهاجا بنصركم الكبير العظيم معزكم