أبين ... احتجاجات على إقالة مدير عام التأمينات بالمحافظة

بين عشية وضحاها تمت إقالة مدير عام التأمينات وفي ظروف استثنائية ومثيرة الغرابة كون الاخ عبد ربه يعد من الكفاءات التي تعد افضل من غيرها من المتواجدين على هرم المحافظة من مدراء العموم

هناك تسريبات في الشارع تقول إن سبب الإقالة هو حزبي بحت لكون الوالي يبحث عن انتقالي بغض النظر عن الكفاءة والاقتدار في إدارة المرافق أو المؤسسات

والسؤال الاتي اطرحه على الاخ الوزير هل شرعية عبد ربه هي دافع الإقالة وأنه لو اعلن انضمامه للانتقالي سيبقى على هرم التأمينات

إن كانت الإجابة بنعم فأقول لمعالي الوزير بهذه الطريقة ستكونون كمن جاء بايكحلها عورها

يامعالي الوزير ماهي مؤهلات المدير الجديد وماهي خبراته واسئلة كثيرة ولقط في الشارع حول البديل وعلامات استفهام مؤكد أنها وصلتكم من أهل الخير

يامعالي الوزير حافظوا على الكفاءات بغض النظر عن الانتماءات الحزبية إن كان الهدف تسيير مصالح الناس لأن نجاح مدراء الدوائر هو نجاح للوزير نفسه

يامعالي الوزير الوالي خصوصا وبقية وزراء الانتقالي عموما أن عملتم البدائل من غير الكفاءات فهل تريدون لدوائركم الفشل الذي سينعكس بظلاله على وزاراتكم في وقت فشل فيه اغلب من يمثلون الانتقالي في الفوز بثقة الناس إلا من رحم ربي وهم قلة قليلة أما الكثرة فحدث ولا حرج باعوا الماء في عيد الاستقلال وباعوا الغذاء برمضان وتقاسموا ماتحت الطاولات وعبثوا من خلف الكواليس وماوجدنا لهم حلحلة لأي قضية طرقناها ويتذمرون من طرحنا لبعض المعالجات والمقترحات ومن ثم نفاجأ أنهم عملوا بحيثياتها على استحياء لأن الشفافية تنقصهم والبطانة تنفخهم استرزاقا لا حبا
 
كما نلفت عنايتكم يامعالي الوزير انه لم يسبق أن قرأنا أو سمعنا أن عبدربه كان معرقلا للمراجعات أو متقاعسا بالمهام أو متخاذلا في أداء الواجبات أو فاسدا وما أكثر الفاسدين في وطني المكلوم عموما والمحافظة المنكوبة خصوصا حين غاب الراعي وشردت الرعية ومات الضمير ووازع الخوف من الله لكن أن يقال الأفضل نسبيا مقارنة بالموجود فهذا كثير ويزيد المحافظة المنكوبة بلاء

يحسب لعبد ربه تفاعله مع القضايا التي نطرقها للمراجعين الخاصة بمجال عمله وتذليل العقبات التي تعترض المراجعين من دون تذمر أو تأفف وفي مدة وجيزة

لم يحدث أن التقيت الاخ عبدربه العبد الا مرة واحدة فقط وكان ذلك عقب حرب القاعدة وكانت بخصوص مظلمة  طرحناها بين يديه ووجه حينها للمراجعين بالمعالجة

 كل من يعرف الاخ عبد ربه يشهد له بأنه شخصية متواضعة تحظى باحترام شرائح واسعة في المجتمع لتعاونه

الجدير أنه في عاصمة المحافظة زنجبار خرجت اصوات محتجة ومازالت تخرج الاصوات الرافضة لإقالة عبد ربه العبد مدير عام التأمينات بالمحافظة وقد وسمت إجراء الإقالة بالمناطقية وان الإقصاء للرجل ليس في مصلحة المحافظة

للحديث تتمة وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم