آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:07م

الوطن يستقبل أبرز هاماته اللواء الركن التركي

الإثنين - 18 ديسمبر 2023 - الساعة 10:11 م

ميثاق عبده سعيد الصبيحي
بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


بالحمد والثناءُ ، لله عزوجل أبدأُ " المقال بعظمة " الخالق الجبار ، على  سلامة وعودة ، " القائد " ، والمحافظ ، اللواء الركن أحمد عبدالله تُركي  ، بعد رحلة علاجية ، تكللت بالنجاح في خارج الوطن .

فترةٌ قصيرةٌ ، غابَ  عن لحج محافظها وقائدها ،وحكيمها ، وفارسها الضرغام ، فترة كانت كفيلة "  وقد عرف الجميع !  مكانة الرجل الذي كان بالكفة التي لايتوازن في لحج أي عمل بعد غيابه

وهكذا يُستقبل ويرحب ، الوطن " أبرز هاماتة ورجالاته ، الرمز الذي قدم ، روحة  وأفرغ طاقته النفسية والجسدية ، في خدمته والدفاع عن ترابه الطاهر

لم يُقتصر " واجب  الوطنيون"  الشرفاءُ في حفاوة الأستقبال ،أو بالسؤوال والأطمئنان ؟  ، عن  صحة  محافظ  محافظة  لحج  اللواء الركن  أحمد عبدالله تُركي ، بعد رحله  قضاها ، مختصة في الجانب الصحي "   كانت ، أفتراضية وإجبارية "  أعطت دراسة كاملة ، حيثُ أن لحج لم تستقيم  وتتستقر ، فيها كل صور الحياة الإ بهذا الرجل الذي أستطاع أن يقود المحافظة إلى بر الأمان .

وقد يكون الصواب حاصلاً : في العبارة ،  ( أن لكل مسؤول أثر بالغ في عمله ونشاطه وجهوده ) وتأثيره على ابناءُ المحافظة ، مما يجعل للمتابعين "  والناشطين والمحللين "  أن هناك قيادة ومسؤولين ، في الحكومة تحملوا  حمل وعبء " ثقيل في  قيادتهم "  ،لمهام وطني، فمن  الصعب أن يتم أزاحة المسؤول الذي تمكن من أن يتخطى "  الصعوبات التي تواجهه، خلال فترة عمله

بلا شك أو ريب عند غياب  المحافظ أحمد عبدالله تركي الذي يعد !   أحد الهامات الوطنية ، وهو في زمام مسؤولية  وحكم ،يقضيها في خدمة الوطن والشعب، خصوصاً برجل بحجم هذا الهامة ، الذي  كان ولازال  الرجل الأول في محافظة لحج ، التي تكون نتائجها  "  متوازنة  في  مختلف الضروف  ، وهذا التوازن يُعطي  نموذجاً في " قيادتة للمحافظة " ،لكثير من الأعمال التي تتعلق في جدول أعماله

فمحافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي ، محافظاً في القريب والبعيد ولا خلاف !  مع  الرأي العام أو مع  المتابعين"  والقراء، من حيث وضع  المعيار الحقيقي  في  شخصية  هذا الهامة" الوطنية"  الذي ، يمتلك القدرة  في إدارة أو قيادة المحافظة اينما كان سوىً في الداخل أم هو في الخارج.

فالرجل والمسؤول هو من   يُستطيع أو يتمكن "، في أثبات التوازن ، في عمله وخدمته "للشعب" والوطن ،  لعل أن تمشي المرافق والمكاتب"  في المحافظة وتضل " متماسكة وتستمر  الأمور ، وفق ، القوانين ومستويات"  الإنضباط ،وهذا دليل  عن  هيبة "الرجل وأمكانياته " في وضع كافة النظم ؛  ولوائح  العمل والذي يُعطي الصورة ، الكاملة"  لقائد ، ربان سفينة  لحج ، والذي لايتغير العمل في مختلف مكاتبها ، ويستمر فيها الأمن والاستقرار، حتى وإن كان مسافراً في خارج الوطن.

قد يحدث  عدم التوازن"  عند غياب"  بعض محافظي المحافظات  المحررة ! أو بعض من قيادات الألوية العسكرية " على عين الأعتبار"  ،فيحصل في مُعظم ، المكاتب الإدارية والفنية ، أختلالاً عندما يكون القائد" او المدير" المحافظ او المسؤول الحكومي بشكل عام "، غير مرتبط بالواقع أو بفرضية"  أن العمل ، يمشي في ضل تواجد المسؤول ! ،وعند غيابة تحصل أعاقة وتراجع للأعمال المتعلقة  في المسؤول " وهذا الأمر " يتعلق بعدم مصداقية ، العاملين  في المرافق ، الخدمية  ، بروح وهمة ، ومسؤولية ! وأمانة وضمير ، ولكن  تجدهم يعملون برياء ،والزاماً للقائد او المحافظ أو المدير ،فهناك يكون الفرق واضح جليا ، في هذا المضمون " الذي يحمل كثير؛  من التباينات"  التي تترجم في الواقع


محافظ لحج أثبتت التجارب إنه يمتلك شخصية قوية فرضها "على  الجميع وهو يرى في خطط ، وسير أعماله الكل ، يعمل دون أستثناء، الأهم  من ذلك هو الحرص بشدة " على خدمة" المواطن مهما ؛ كانت الظروف والمعطيات " التي تجري في الشأن المحلي

فهذا هو المعتقد الإيجابي الذي يتم قراءته في مشهد يجسد تنفيذ الأوامر التي يقرها المحافظ تركي، ويستدل بنوع من أنواع التشديد على كل مدراء المكاتب التنفيذية الذين يعملون ،بجهد ونشاط وبكل أحترام وتقدير لمكانة محافظ المحافظة

شخصية المسؤول الذي تعتبر قوية يفرضها علئ الجميع الزاماً أن يكون العمل من أجل مصلحة ابناءُ المحافظة ،والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي تتمحور في إطار أثبات الولاء لله وخدمة الوطن

وختاماً نقول : حللت سهلا ونزلت أهلا .. عودة حميدة والعودة أحمد ،عودة لرجل حكيم، وقائد ضرغام ومحافظ أطل على الجميع عودة ، سعيدة بالشفاء والنقاء عودة ،تحمل معاها كل خير