*عودة مجيب للمؤسسة العامة للكهرباء كعودة الروح للجسد*
بعد مراجعة مستفيضة مع النفس ومراجعة الأخطاء والسلبيات التي حصلت من الدوائر المقربة والمحيطة من فخامة رئيس المجلس الإنتقالي ونائب رئيس هيئة المجلس الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي وبعد المواجهة مع النفس والشعور بالذنب والظلم والإجحاف الذي مورس على الكثير من الكوادر والخبرات والقيادات وذلك من خلال بعض التقارير الكيدية التي كانت ترفع وتصل عنهم من قبل الموتورين وبدافع الغيرة والحاسدين والحاقدين على النجاح ، مستغلين بذلك ثقة القائد عيدروس الممنوحة لهم ، وبعد ان ظهرت وتجلت واتضحت الحقائق للرئيس القائد وبعدل وبحنكة القائد ولما يخدم المصلحة العامة اتخذ القرار بعودة الأستاذ مجيب الشعبي لإدارة المؤسسة العامة للكهرباء.
كل تلك التقارير الكيدية كانت بغرض إبعادهم من وظائفهم ومراكزهم في إدارة الكثير من مؤسسات ومرافق الدولة التي كانوا يديرونها بكل امانة واخلاص وصدق وبكل كفاءة واقتدار في ضل ظروف كلنا نعرفها ظروف مركبة وصعبة ومعقدة للغاية وبإمكانيات شحيحة ومحدودة تصل في كثيراً من الأحيان لدرجة العجز ومع هذا كانوا لا يتوانون ولا يتأخرون عن القيام بواجبهم الوطني والمهني وكانوا يواجهون الموقف في الشارع وامام الراي العام وعند الجهات المسؤولة بكل شجاعة وعزيمة وثقة ووضوح ويعملون بدون كلل ولا ملل باذلين اقصى ما عندهم من جهود.
كانت خطوة شجاعة وجريئة ومسؤولة وفي الإتجاه الصحيح من قبل اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي ومن معالي وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين وهي عودة الأستاذ مجيب الشعبي لقيادة وإدارة المؤسسة العامة للكهرباء وكان قرار صائب وفي الوقت المناسب وان تأخر بعض الشيء وقد لاقى هذا القرار الترحيب والإرتياح من الكثير من العاملين والموظفين في المؤسسة العامة للكهرباء وفروع إداراتها العامة في جميع المحافظات ومن المواطنين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات الأخرى ومن كثير من المسؤولين الذين يعرفون قدرة وكافة وامكانيات الأستاذ مجيب الشعبي.
#المريسي.
