اي نجاح لعمل يقف خلفه رجال أوفياء.
منذ بدأ معسكر منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم في مدينة المكلا واحتضانها لمدة أكثر من شهر استعداد لبطولة غرب آسيا العاشرة بسلطنة عمان . كان لزاما على مثل هؤلاء الرجال أن يكونوا في الصفوف الأولى من أجل استقرار وتأمين سير برنامج المعسكر حتي نهايته ..
هناك بصمة لرجل إنه الكابتن والنجم الكروي الوطني عمر البارك عضو اللجنة الفنية العليا بالاتحاد اليمني العام لكرة القدم .
حيث سعى لإقناع السيد مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت عندما كان في زيارته الأخيرة لعدن طرح عليه استضافة المنتخب الصغير بمدينة الحب والسلام وعروسة البحر العربي المكلا وهذا كان له الدور الفاعل في نجاحه بامتياز .
الكابتن عمر البارك كان له الإشارة والاستشارة في عدة أمور فنية وإدارية تميز بها من خلال خبرته الطويلة في مختلف المحافل الوطنية و الخارجية وكما يقال إن تريد تعرف شخصا سافر معه فهذه الرحلة إلى عمان العز والاقدام جمعتني به الجلسات والنقاشات حول ماذا تريد الكرة اليمنية كي تكون في المقدمة .
ربما ظروف قد تجعله احيانا لايظهر ..ويؤثر أن يكون خلف قيادة هذا المنتخب لانه لا يحب إلا أن يكون سندا وعونا في كل محطة من محطات رحلتنا الوطنية الجميلة رغم مشقتها الطويلة لكنه يحمل كل ذلك من أجل الرياضية اليمنية.