أن الأحتفاظ في المنازل (البيوت) بالقنابل اليدوية والمقذوفات والمتفجرات والصواعق بكافة أشكالها وأنواعها خطر يُهدد حياة الأباء والأمهات والأبناء والئ كل منهم في جوار المنزل وأن الأحتفاظ بها مع أسرتك جريمة كُبرى بل أنت شريك أساسي في قتل أسرتك دون مبرر لك او عذر وتغترف إثم كبير على هذا الشيء في تضحيتك بأبنائك وأقاربك بِحملك هذا المتفجر
ولهذا الأمر وجب علينا وعلى رب كل أسرة أن يأخذ الحيطة والحذر داخل المنازل والأسراع في إخراجها بعيدا عن المنزل لِتفادي الأخطار التي تحصل حيل ذلك وأن ينتبه رب الأسرة قبل الوقوع في الكارثة الإنسانية والمادية التي حصدت الأرواح من الأبرياء القاطنين في المنازل بسبب الغفلة عن هذه القنابل والمقذوفات داخل المساكن،
لقد تكرررته هذه المجازر في بلادنا ومناطقنا وآخرها ماحصل يوم امس في زنجبار من مأساة مروعة راح ضحيتها ثلاث من أسرة واحدة وعدد من الجرحى من الأطفال والنساء ،
وقد تكررت مثل هذه الحوادث باستمرار في عدة مناطق في بلادنا دون استشعار من الأباء بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم والمبادرة في ضبط أبنائهم الذين يحملونها في جُعبهم لتفاخر والتباهي بها في الأسواق والأماكن العامة ،
إذ أننا نوجه نداء أنا الئ أولياء الأمور لإخراج كل مسببات الموت من المنازل وأن يترك التراخي والتهاون حيز هذا الشيء وتفادي وقوع أي كثارة قد تحصل قبل فوات الاوان والعض على اصبع الندم
والله من وراء القصد .
