آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-02:42ص


هل أنتقل الهيكل من القدس الى غزة ؟

الأحد - 10 ديسمبر 2023 - الساعة 12:47 م

عاصم قنان الميسري
بقلم: عاصم قنان الميسري
- ارشيف الكاتب


ماهو العنوان المناسب من وجهة نضرك لحرب غزة ؟!
عندما ارى الصهاينة من الخزر والأشنكاز اليهود من الفرس والترك ومن مخلفات محاجر الغيتو من يهود أوربا يقاتلون بضراوة في منطقة لم يقدسها دين لا أسلامي ولا يهودي ولا نصراني اتسائل ياترى هل حقا" كذبوا علينا طيلة سنين بأن الوجود الصهيوني وجود مقدس ، هل يوجد من العرب الذين لم يشملهم التنويم المغناطيسي للأعلام ، هل هناك أناس حقا" يفكرون بما افكر به ، لماذا ينتحر الصهاينة على اسوار غزة ولماذا كل هذة الأستماثة للمقاومة على غزة دون باقي مدن فلسطين دعونا نقول دون القدس الذي اوهموا العالم بأنها مدينة من مقدسات الأسلام وركن من اركانه الثلاثه فخيلوا له قبه صفراء لمسجد مثله مثل مساجد الدنياء يقام فيه العبادة وزينوا للمتابع الأسلامي والعربي ان خلاصة الحكاية تكمن هنا تحت هذة القبة او بجانبها وقدسيت المكان هذا يتمثل في حجر معلقه وهذا كله خرافات لا أساس لها من الصحة واستسمحوني عذرا" لكلامي الصريح فلو كان اساسا" فيكم احد قارى لتاريخ مدينة القدس او غزة لفهم الصراع ولفهم ان مدينة إيليا قد سماها اصدق الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأسمها هذا وقال: ان القرى المباركة اربع مكة والمدينة وإيليا ونجران التي ينزل اليها كل يوم اربعين الف ملك يصلون على شهداء الأخدود لايرجعون منها الى قيام الساعة . الحديث رواه الترمذي

فإذا كان اسمها القدس الحقيقي لسماها النبي بأسمها ولم يحتاج لتسميتها بمدينة إيليا وهذة وقفات مختصرة سأضعها بين إيديكم للتفكر والمراجعة ولكم حق البحث ، ولما دخلها الخليفه عمر بن الخطاب لم يكن بها حتى مسجد واحد ولم يبحث رضي الله عنه حينها عن هيكل سليمان بل اراد ان يكون للمسلمين فيها نصيب حتى لما عقد العهدة مع كبير النصارى صنفيروس الذي سلمه مفاتيح مدينة إيليا قال له بشرط الا يدخلها يهودي فوافق سيدنا عمر وقال وانا لدي شرط ان يذهب كل عسكر بيزنطة وفارس والترك الى بلدانهم ونبقى نحن عرب مسيحيين ومسلمين ونبني مساجدنا بجانب كنائسكم فوافق صنفيروس وجاء حينها وقت الصلاة واخدوا سيدنا عمر ليصلي في احد كنائسهم وهكذا استمر الحال وبقي اسمها إيليا الى زمن الأمويين فسموها البلاط ثم في فترة سقوط مكه بسبب الأحداث الأهليه للمسلمين حول الخليفه الاموي قبلته تجاه المسجد المرواني وسمي بيت المقدس حتى جاء العثمانيون وسموها مدينة القدس وكان ذالك في القرن التاسع عشر الميلادي وهذة هي الحكاية بختصار لمدينة القدس ، ولكن ماذا بخصوص زعم اليهود ان هيكلهم المقدس في القدس ؟ 
هذا الجواب يخبرنا به الواقع اليوم وتبرهن لنا ضراة تلك الحرب على غزة بأنها المدينة الوحيدة التي يخشى الصهاينة والصليبين من خلفهم سقوطها بيد اي جهة اخرى وانهم لايبحثون عن هيكل مزعوم ولا مسجد مقدس في القدس ولا يهمهم شأنها وانما تم خدعة بعض رعاياهم من اليهود بهذة الحجة كما خدع المسلمين وحتى نعود بالذاكرة للخلف فأن مشروع تجميع اليهود في ارض فلسطين كانت فكرة صليبية ولم يكن لليهود اي طموح في دخلوهم فلسطين ويعلمون حقيقة عدم وجود هيكلهم المزعوم فيها وانما جرى تهجيرهم تهجير قسري والناس والتاريخ يشهدون على هذا الأمر ولكن تأثير التنويم المغناطيسي على الشعوب فاق قدرة أستيعابهم لفهم حقيقة مايدور بعيد عن التحشيد العاطفي والعقائدي والسياسي

والله انني أشعر بحرج كقارئ عربي للأوضاع المآساوية التي كبدت بها فلسطين وتحملتها غزة نيابة عن مصالح الدول العربية والأقليمية وحتى النظام العالمي ،لذالك نقول كفى عبث وعاطفة وتزييف للحقائق غزة لم تكن قط ارض مقدسة لليهود فلماذا اليوم الصراع عليها عالمي بإستماثه وتضحيات جسيمة ربما والله يشهد على ما اقول لوكانت هذة الحرب اليوم تدور رحاها في القدس وليس غزة لما رئينا كل هذا الأستبسال من الجانبين وكلامي ليس استنقاص ولا تحقير لدور الأبطال في غزة الذين يذوذن عن شرف الامه ولكن كلامي صريح لفهم نوع الصراع وحقيقته ويكفي تزييف ولعب بعاطفة الشعوب حتى ان اليهود لم نرى لهم اي دعم صريح لهذة الحرب واقصد حاخامات اليهود كما اننا لانرى اي موقف شجاع من قبل مايسمى مشائخ الامه الأسلامية اذا" ماحقيقة مايدور اذا الهيكل ولا التوراة ولا هناك اي قدسية ترتكز عليها هذة الحرب في مدينة تعتبر محور وقلب العالم وشوكة الميزان بين الشرق والغرب من يسيطر عليها يسيطر على الشرق والغرب ، وهذا فعلياً جوهر الصراع اليوم في غزة ومن يدعم حربها ومن يمولها ومن يرعاها ويرعى طرفي الصراع فيها هو مشروع عالمي ومصالح واقتصاد ولاعلاقة للدين بالأمر ويجب علينا كعرب ومسلمين ان نفهم هذا الأمر اولا" لكي نقيم سبل وإمكانيات الحرب وماهو مصيرنا منها ومن الرابح ومن الخسران فيها ولكن لا للمتاجرة بأسم الدين ويروح ضحية ذالك الصراع أنهار من دماء الأبرياء لصالح مشاريع وصفقات فمتى نتعلم لطالما التاريخ يقول هذا وليس انا

في العام 1500م حينها بدى اليهود يدخلوا فلسطين وفق خطة من قبل حاخامات يهود في العالم كله وكان من ضمنهم حاخامات الأبناء الفرس في اليمن من ابناء الديلم والرس الذي يريد احفادهم اليوم ان يقنعونا ببطولاتهم ضد الحرب الإسرائيلي في غزة بإصدار بيانات القرصنة التي لا تؤخر ولا تقدم لطالما انها مشروعة بالقول على لسان ناطق الحوثيين(سنحجز السفن التي تذهب الى اسرائيل ولن نهدد الملاحة الدولية ولا الطريق التجاري العالمي) فبالله عليكم هل يعني ستحجزون السفن التي يرفرف فوقها العلم الإسرائيلي ، ما ادراك انت ستذهب اسرائيل او لا ،ولكن نحن امام حرب متصله من اليمن الى غزة حرب يقودها تصادم مشروعين عالميين ونحن الخاسر الأكبر فيها فتهديدات الحوثي وتحركاته المزعومة ضد إسرائيل كيف سنقتنع بها وهو يذيق شعبنا الويل والثبور ، وهكذا هم ايضا" محور المقاومة في سوريا والعراق ضمن المخطط الكبير هذا فيهود العراق من الخزر ، ويهود الترك الأشنكاز قد كانوا اكبر الحشود السكانية التي تأسست بفضلها اسرائيل بإيعاز دولي وتخطيط خبيث وكانت ثالث اكبر جالية يهودية دخلت فلسطين  بعد جاليتي الخزر والأشنكاز من الفرس والترك هي الجالية اليمنية 300 الف يهودي راحوا فلسطين وبالوثائق وهذة كانت بداية قصة تاريخ فلسطين وكذبة الهيكل المزعوم والصهاينة الجدد و لكن يجب ان نعلم حقيقة ان طوائف اليهود اشنكاز وسفرديم وخزر والمسيحين كاثوليك وارثوذوكس والمسلمين هاولاء كلهم لاجئين من نفس البلد لفلسطين وفلسطين مش حق عرقية معينة ولا قدستها الاديان واول يهودي استطاع كسر (العهدة العمرية لايدخلنها يهودي) عهدة عمر للمسيحين بقيادة صنفيروس عند استلامه لمدينة إيلياء (القدس المزعومه) بمنع اليهود من السكن فيها والتي كانت تتبع المسيحيين هو ملياردير يهودي يمني يقال انه من قاع العلفي اشترى حي كامل في القدس سماه اسرائيل ومن هنا بدئت الحكاية ،فلايخدعونكم كهنة الأديان بتزوير التاريخ فغزة وسيناء عمرها ماكانت فلسطينية او ارض يهودية او نصرانية بل هي ارض عربية يتحدث التاريخ اليمني والنقوش عن تفويج الجيوش لحمايتها تاره وتارة" اخرى لاستعادتها من الأعداء فقد كانت تعتبر غزة وسيناء منطقة استراتيجية هامة لمصالح العرب في ممالك جنوب الجزيرة العربية فقد كانت غزة تعتبر الميناء الرئيسي للصادرات التجارية من اليمن ونقطة الوصل المحورية بين الشرق والغرب ومن يسيطر عليها يسيطر على الشرق وتعتبر بوابة عبور له للسيطرة على الغرب ايضا"كذالك رسم الغرب والصليبيون في تاريخ الصراع حول ارض فلسطين على هكذا إستراتيجية كما نشاهد اليوم

اما ماتمثله غزة من أهمية فبالعودة الى ماقبل ٢٥٠٠ سنة، عاشت مدينة غزّة دوراً مهمّاً كمدينة علم وتعليم في الشرق الأوسط، وهو دور مستمر موروث عن العهود السابقة المعينيةوالفنيقية والمصرية والسورية (العراقية) وكلّها حافظت على دور وأهميّة مدارس غزّة وجامعاتها ،هذا الدور استمرّ بمدينة غزّة كعاصمة للتعليم خلال العهد الهلنستي، حتى مع تناوب السلطة السلوقية-الپطولمية على المدينة. ثمّ استمر ّ في العهد الروماني، وبقيت غزّة واحدة من أكبر عواصم التعليم في الإمبراطورية الرومانية.

في العهد البيزنطي ومن سنة ٣١٢ حاولت المسيحية فرض وجودها في مدينة غزة، غير أنّ المدينة رفضتها صوناً للتنوّع الديني فيها، واستمرّت المقاومة لقرن آخر...لماذا ؟؟
لان في تبديل العقيدة للنصرانية البيزنطية المحرفة تبديل لهويتهم العربية كما هو الحال مع الصهيونية المحرفة وحربها مع عرب مسلمين غزة فلو كانوا على مذهب الارثذوكس المسيحي لتعايشوا كما كان الوضع قبل قدوم الصهاينة الخزر والأشنكاز من الفرس والترك والاوروبين فالحرب يجب ان تفهموا انها عرقية بشكل أساسي وأقتصادية على مستوى عآلمي في أرض فلسطين وغزة قلعه العروبة الشامخة لاحقاً، ساهمت الحملات الصليبية التي ساقها أوروپيون بتحوّل أهل غزّة المسيحيين إلى الإسلام؛ نكاية بالصليبيين (الأجانب). وبدأت عمليّات التحوّل إلى الإسلام بعد سنة ١١٠٠ بعد سقوط غزة تحت حكم بالدوين الأول. واستمرّت موجات التحوّل الجماعي إلى الإسلام حتى بلغت أوجها سنة ١١٣٤، ثم وصلت سنة ١١٥٤ وقد صار الإسلام رمز مقاومة الاحتلال الصليبي لغزّة.

سنة ١١٩١ كان الإسلام قد صار هويّة مدينة غزّة، ونسيت عهدها المسيحي تماماً، بينما كانت تباهي بالانتماء إلى الدولة الأيّوبية والخلافة العبّاسية.
س/ لماذا تحول مسيحيو غزة للأسلام مباشرة وفتحوا مدينتهم لاخوانهم العرب زمن الخلافة الاسلامية ؟
كان ذالك بسبب هيمنة المسيحيين الأروبيين الغزاة في عهد حكم بالدوين الأول عام ١١٥٤م الم نقول لكم ان عرب غزة يدافعون عن شرف العرب وان الحرب كانت بسبب مباشر حرب عرقية ونشر ثقافات واديان لصاحب النفوذ القوي الذي يسيطر على غزة فإنه يسيطر على الاقتصاد والدين والعرق وهذة الخلاصة لحرب فلسطين وغزة فلاتصدقوا العنتريات الحوثية في البحر الأحمر ولا تحاليل فايز الدوري العسكرية ولا دراما قناة الجزيرة التي لاتريد ان تنقل سوى المآساه والجانب المظلم من الحرب فقط

اما واجبنا كعرب فيجب حماية غزة للمصالح الاقتصادية والأمن القومي والأقتصادي للدول العربية وكذالك نصرة اخوتنا العرب في غزة وان لانترك من جماجمهم بناية لوضع أساس لمشاريع عالمية اقتصادية المتضرر الأكبر منها نحن العرب جميعاً لانه حقا" لن نستثنى من جحيم النار المشتعله لهذة الحرب العالمية الثالثة والتي ستطال بلدان ودول اخرى في قادم الأيام .