تدمير ممنهج للمؤسسة العامة للنقل البري بعدن

المؤسسة العامة للنقل البري بعدن احدى المؤسسات الناجحة والتي كانت تعتبر الشريان الرئيسي للنقل البري أبان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل الوحدة، وكانت تقدم هذه المؤسسة العديد من الخدمات على مستوى المحافظات التي كانت تلبي كل متطلبات النقل بمبالغ زهيدة جدًا وحتى نقل البضائع على مستوى المحافظات والتي كانت تخدم الجوانب التجارية في النقل.

واجهت هذه المؤسسة العريقة العديد من الاعاصير لكبح جماح نجاحها كمؤسسة خدمية تقدم خدمات جليله ايضا للعمال والطلاب وتغطي مساحات كبيره في محافظات عديده واليوم بعد حرب 94 وحرب 2015 كانت هناك بصيص من النور لعودتها الى سلم النجاح وعودة نهضة هده المؤسسه والدعم التي تلقته من دولة الامارات العربيه المتحده وبدعم اسطولها البري بعدد كبير من الباصات وبدأت بالنهوض وعملت من جديد وعدت دولة الامارات مشكوره بتقديم قطع الغيار للاسطول ولكنه لم يدوم طويلا بعد انسحاب الامارات من عدن.

فأقول كان لي لقاء مع قيادة المؤسسة شرح لي باننا بدأنا في تقديم الخدمات للطلاب في الجامعات وتقديم الافضل واستمر لفصل واحد ومن ثم توقف لعدم وجود ممول لتقديم خدمة طلابيه انسانيه تساعد الطلاب لظروفهم الصعبه التي يعيشها الطالب الجامعي بهذا الظرف توقفت هده الخدمه التي تقدمها المؤسسه وللاسف يشعر المراء ان هناك تدمير ممنهج لتلك المؤسسه بالرغم من وجود اسطول من النقل يحتاج الى دعم وزير الدوله ومحافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس ومعالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد التي تأمل المؤسسه وكوادرها بانهم هم من سينهضون بالمؤسسه من جديد لان المؤسسه تمتلك بنيه تحتيه كبيره في العديد من المحافظات وتملك اسطول النقل فقط يحتاج من ذوي الهمم تحريك نشاطها على مستوى الخطوط الداخليه التي ستلبي طموحات المؤسسه وكوادرها الفنيه وستعود للواجهه فنقول اخير هناك بصيص امل بدعم المؤسسه عبر صندوق الاعمار السعودي هدا هو مانريده من دعم حقيقي الدي سيعود مجدها مثل ما دعمت دولة الامارات العربيه المتحده ولنا للحديث بقية.