آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

غزة تحي الزلاقة وعين جالوت وتكشف حقيقة امراء الطوائف

الجمعة - 08 ديسمبر 2023 - الساعة 09:44 م

سمية دماج
بقلم: سمية دماج
- ارشيف الكاتب


استطاع ابطال غزة بكل فصائلهم المقاومة أن تمرغ أنوف الصهاينة ومن خلفهم القارة العجوز وامريكا بالتراب وما أنجزه ابطال غزة لم تحققه الجيوش العربية مجتمعة في ستة اكتوبر تشرين 

فالعدو الذي اعتاد أن يسحق الجيوش العربية في ستة أيام واجتاح بيروت ثاني عاصمة عربية يدخلها بعد القدس ووصل إلى مشارف قناة السويس يقف عاجز أمام مقاومة لا تمتلك غير إيمانها بربها وقضيتهم .

فتيته صدق الله فجعلهم هم الأعلون و لعدوهم قاهرين لا يضرهم خذلان الحكام العرب الذي من الموسف جلهم إن لم يكن كلهم يقفون خلف الإسرائيلي لادركهم أن غزة كشفت حقيقة الضعف الذي يتمتعون به هؤلاء الحكام الجبناء فمثل هؤلاء الحكام لا يمتلكون القدرة على قيادة المعارك كما هي قدرتهم لإقامة المراقص والملاهي .

وكيف لا وهم يشاهدون أبناء جلدتهم يبادون من قبل الصهاينة التي هرولت أساطيل الغرب لنجدتهم في 7 أكتوبر عندما شاهد العالم حقيقة الجيش الذي لا يقهر وهو يداس بأقدام مقاتلي غزة الأشاوس ويقاد قادة جيوشه بما يعرف بغلاف غزة اذله بايدي شباب فلسطين اذله.

كيف لا وهم من وصفهم الله بقوله تعالى ضربت عليهم الذلة اينما ثقفو الا بحبل من الله و حبل من الناس ليقف العالم مذهول وهو يشاهد كيف استطاع ثله من مقاتلي القسام والجهاد الاسلامي وغيرها من أبناء الفصائل في مدينة غزة ينهون أسطورة صنعها تخاذل الحكام العرب بخنوعهم وتخاذلهم .

استطاعت غزة أن تعيد للعرب كرامتهم ليقول أحد أبناء غزة لا يمكن لنا أن ننسى 7اكتوبر ونحن نشاهد كيف اداس ابنائنا جنود الاحتلال تحت أقدامهم وان فنيت غزة فهذا اليوم كافي لنا أن نشعر بحلاوة النصر كيف لا نحن نشاهد الإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ترسل اساطيلها لحماية الجيش الذي لا يقهر ليس من جيوش الحاكم العربي وانما من أبناء مدينة صغيرة اسمها غزة ابطال غزة عظمتهم البطولية كانت وراء تحرك اقوى جيش العالم لمواجهتها .

لكونهم وجدو فيهم ماضي العرب يتجدد كحطين وعين جالوت والزلاقة  كما رأينا في حكام العرب ابن العلقمي وأمراء الطوائف تلك الأمراء الذي اضاعو الاندلس ليتحولو إلى لعنة خالدة تسكن مجلدات التاريخ ليس كامراء ولا قادة وانما باعتبارهم خونة باعوا أنفسهم وباعو شعوبهم فلعنهم التاريخ 
غزة تحي الزلاقة وعين جالوت وتكشف  حقيقة امراء الطوائف .

سميه دماج .

استطاع ابطال غزة بكل فصائلهم المقاومة أن تمرغ أنوف الصهاينة ومن خلفهم القارة العجوز وامريكا بالتراب وما أنجزه ابطال غزة لم تحققه الجيوش العربية مجتمعة في ستة اكتوبر تشرين 

فالعدو الذي اعتاد أن يسحق الجيوش العربية في ستة أيام واجتاح بيروت ثاني عاصمة عربية يدخلها بعد القدس ووصل إلى مشارف قناة السويس يقف عاجز أمام مقاومة لا تمتلك غير إيمانها بربها وقضيتهم .

فتيته صدق الله فجعلهم هم الأعلون و لعدوهم قاهرين لا يضرهم خذلان الحكام العرب الذي من الموسف جلهم إن لم يكن كلهم يقفون خلف الإسرائيلي لادركهم أن غزة كشفت حقيقة الضعف الذي يتمتعون به هؤلاء الحكام الجبناء فمثل هؤلاء الحكام لا يمتلكون القدرة على قيادة المعارك كما هي قدرتهم لإقامة المراقص والملاهي .

وكيف لا وهم يشاهدون أبناء جلدتهم يبادون من قبل الصهاينة التي هرولت أساطيل الغرب لنجدتهم في 7 أكتوبر عندما شاهد العالم حقيقة الجيش الذي لا يقهر وهو يداس بأقدام مقاتلي غزة الأشاوس ويقاد قادة جيوشه بما يعرف بغلاف غزة اذله بايدي شباب فلسطين اذله.

كيف لا وهم من وصفهم الله بقوله تعالى ضربت عليهم الذلة اينما ثقفو الا بحبل من الله و حبل من الناس ليقف العالم مذهول وهو يشاهد كيف استطاع ثله من مقاتلي القسام والجهاد الاسلامي وغيرها من أبناء الفصائل في مدينة غزة ينهون أسطورة صنعها تخاذل الحكام العرب بخنوعهم وتخاذلهم .

استطاعت غزة أن تعيد للعرب كرامتهم ليقول أحد أبناء غزة لا يمكن لنا أن ننسى 7اكتوبر ونحن نشاهد كيف اداس ابنائنا جنود الاحتلال تحت أقدامهم وان فنيت غزة فهذا اليوم كافي لنا أن نشعر بحلاوة النصر كيف لا نحن نشاهد الإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ترسل اساطيلها لحماية الجيش الذي لا يقهر ليس من جيوش الحاكم العربي وانما من أبناء مدينة صغيرة اسمها غزة ابطال غزة عظمتهم البطولية كانت وراء تحرك اقوى جيش العالم لمواجهتها .

لكونهم وجدو فيهم ماضي العرب يتجدد كحطين وعين جالوت والزلاقة  كما رأينا في حكام العرب ابن العلقمي وأمراء الطوائف تلك الأمراء الذي اضاعو الاندلس ليتحولو إلى لعنة خالدة تسكن مجلدات التاريخ ليس كامراء ولا قادة وانما باعتبارهم خونة باعوا أنفسهم وباعو شعوبهم فلعنهم التاريخ