هناك مفارقات عجيبة بين محافظة واخرى فيما يخص الطرق الرئيسية، ونأتي على طريق ثرة الرابط ما بين محافظة البيضاء و محافظة ابين وتقطيع اواصر القربى بين مناطق آل عوذلة ظاهر وكور وطالت المدة رغم ان معظم المحافظات الشمالية والجنوبية الطرق الرئيسية ظلت مفتوحة إلا طريق ثرة ولا ندري اي جهة تعيق فتح الطريق عوضا عن كثير من المناشدات والوقفات الجماهيرية والتي تطالب بفتح الطريق وباي آليه قبلية كانت او عسكرية حتى ولو وصلت اممية..
والسؤال موجه إلى رئيس مجلس القيادة ونوابه الكرام وقيادة التحالف العربي وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة والأحزمة الأمنية كان هذا الطريق واغلاقه من منظور عسكري صرف او خاضع لأي اتفاق ما بين السلطتين المحلتين في مديرية لودر محافظة ابين ومديرية مكيراس محافظة البيضاء والقبائل على الجهتين مع الجزم انهم ينتسبون إلى قبائل العواذل ظاهر كور في حين يتم مناقشة فتح الطرق في جميع المحافظات والتي لها تماس مع الحوثيين ويستثنى طريق ثرة والذي يربط كثير من المحافظات من التبادل الإقتصادي في كثير من السلع والخضروات عبر هذا الطريق ..
ما دفعنا إلى هذا الموضوع هو العامل الإنساني والذي اصبح كابوس جاثم على صدور مواطني مديريات مكيراس ولودر والمنطقة الوسطى لو يعرف القارئ و القاصي والداني ان مسار الطريق من لودر الى مكيراس والبيضاء لا يتجاوز 45 دقيقة كحد اقصى عبر طريق ثرة المغلق وانظروا اليوم كم يستغرق الطريق عبر منفذ يافع مرورا بعدن وجزء من لحج حتى وصولك إلى البيضاء او مكيراس يحتاج المسافر إلى مارثون زمني من السادسة صباحا انطلاقا والوصول قبل صلاة المغرب تلك هي المعاناة يا اولى الالباب فهل من مجيب؟
