آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-08:08م

المرأة المطلقة .. بين قسوة الظروف وظلم المجتمع

الخميس - 07 ديسمبر 2023 - الساعة 01:50 م

هزاع العمري
بقلم: هزاع العمري
- ارشيف الكاتب


المراة المطلقة  .. بين قسوة الظروف وظلم المجتمع
أن المجتمع ينظر إلى المرأة المطلقة نظرة ظالمة، في الوقت الذي تكون هي فيه في أمسّ الحاجة لنظرة عطف وحنان، تمكّنها من العودة إلى حالة التوازن النفسي الطبيعية بعد الهزة التي أصابتها، وجعلتها تعيش حالة من الانهزام، بما يمكّنها من الاندماج والانخراط من جديد في المجتمع.

أنه بعد أن تتحول الطاقة السلبية لدى المطلقة إلى طاقة إيجابية، وتستعيد توازنها النفسي والاجتماعي والحياتي، يجب أن تبدأ على الفور في التفكير بشكل جدي في كيفية التعامل مع مشاريعها المستقبلية، فتبدأ في تغيير نفسيتها من الداخل وتتعامل مع الواقع بشكل يمنحها القدرة على التعامل مع المجتمع المحيط بها بكل شجاعة.​

و لكيفية تعامل المرأة المطلقة مع المجتمع، حيث ينبغي أن تترك الماضي خلفها؛ حتى لا يؤثر على حياتها، وتغير نفسيتها من الداخل حتى يتغير الوضع المحيط بها، مع ضرورة الالتزام مع النفس لصنع مستقبل أفضل لنفسها، والابتعاد عن الإحباط والصبر على الابتلاء.​

إن الإسلام كرّم المرأة ورفع من شأنها بشكل لم يفعله دين سابق ولا شريعة من الشرائع،السماوية


إن تحديات ومشاكل مهمة تواجهها المرأة المطلقة في المجتمع.

يمكننا  أيضًا استعراض بعض الحلول والمبادرات التي يمكن أن تساعد في تحسين وضع المرأة المطلقة، مثل زيادة الوعي والتثقيف حول حقوق المرأة، وتوفير فرص العمل المناسبة والتدريب المهني، وتعزيز الدعم الاجتماعي والمالي للمرأة المطلقة.

و أيضًا استعراض قصص نجاح لنساء مطلقات تمكنوا من تجاوز الصعاب وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية. هذه القصص يمكن أن تلهم وتشجع النساء المطلقات الأخريات على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافهن.