آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:17ص

ذكريات من وهج القادة والرجال في الجماهيرية الليبية 1988 العميد الركن حسن علي باعش

الإثنين - 04 ديسمبر 2023 - الساعة 08:00 م

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


كانت رحلة القوات المسلحة والتي ساندت القوات الليبية في تأمين حدودها مع تشاد اثناء حكم حسين حبري والتي استمرت اكثر من تسعه شهور كانت القوات انذاك تموضعت  في صحراء الويغ  وحيث واستمرت الدورات العسكرية في تلك المنطقة والتي جرى تأمينها بواسطة لوائين لواء الدروع والذي كان يقوده العقيد ناصر سليمان ناصر الزامكي  الله يرحمه والعقيد الخضر العاقل قائد  لواء المدفعية رحمه الله وسبق وان جرى الترتيبات لتنفيذ المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية.

كان آنذاك قائد كتيبة 3 دبابات الرائد حسن علي باعش وهي كتيبة لحماية مطار الويغ وهو المطار العسكري الرئيسي في تلك المنطقة وهو الذي قام واركان الكتيبة النقيب عمر عبدالله وقبل تنفيذ خطة الرماية قام بشرح الخطة  الرائد آنذاك حسن علي باعش اثناء شرح خطة المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية للسرية الأولى دبابات من ك/3 دبابات بحضور  اللواء عبدالله علي عليوه واللواء أحمد عبدالله الحسنى
وقائد للواء الدروع العقيد ناصر سليمان الله يرحمه
قائد لواء المدفعية العقيد الخضر العاقل رحمه الله
في منطقة الويغ العسكرية بليبيا تاريخ 6/3/1988 لقد كان حدثا كبيرا وخاصة وتنفيذ خطة الرماية والتي حضر يومها قائد المنطقة العسكرية الليبي المقدم احمد وهو من الذين دخلوا العاصمة ناجيمينا..

تلك الخطة للمشروع التكتيكي نفذ بصورة لا يتصورها العقل من الاتقان في اصابة الاهداف والتي لنا الشرف ان يكون كاتب هذا المنشور  من وضع تلك الاهداف بتكليف قائد كتيبة 3 الرائد حسن علي باعش وبمعية ساحبة الكتيبة المدرعة والتي كانت الاهداف مملوءة بمادة الديزل والتي ظلت تحترق لساعات طويلة  في ميدان الرماية ومن الحركة وسير الدبابات لشباب دون العشرين..

تلك الرماية بالذخيرة الحية لمشروع تكتيكي كان درسا عمليا لضباط وافراد كتيبة 3 دبابات حيث كانوا الحضور من القادة متحمسون لذلك التنفيذ واتذكر ان قائد المنطقة العسكرية  الافندم احمد كما كان يطلق عليه لم يبقى في مكانه بل كان  يراقب المشروع واقفا ومحيي قيادة الكتيبة والتي يديرها قائد الكتيبة بالأجهزة إلى قادة الدبابات والسرايا .