الحوثي أقام عرضاً في العاصمة صنعاء لخمسة عشر ألف مقاتل من اليمنيين الذين دعاهم لمحاربة الصهاينة وإنتصاراً لغزة.
ووجههم بالهجوم على مأرب وشبوه في اليمن ومحاربة الجيش اليمني والمقاتلين اليمنيين الرافضين للمشروع الإيراني.
ويحرضهم الحوثي لقتال اليمنيين إنتصاراً للفلسطينيين. هذه هي الحقيقة فعلاً..
ليست نكتة ولا سخرية ولا أكذوبة.
الحوثي دعى أبناء القبائل لنصرة فلسطين.
فتهافت الناس حباً في فلسطين لأنها قضيتهم المركزية من زمان.
ولكنه وجههم نحو محافظات يمنية كي يحتلها ويقتل أهلها ونسائها وأطفالها وينهب ثرواتها.
لينتقل بعدها لإكمال تنفيذ المشروع الفارسي في السيطرة على كامل المنطقة.
يشهد الله أن هذا هو الواقع.
ونحن على أبواب معركة قادمة في اليمن بين اليمنيين إنتصاراً لفلسطين!!
الحوثي يستخدم الصرخة الخمينية بالموت لإسرائيل وأمريكا ولم يقتل إلا اليمنيين.
وأمريكا تحميه وتدافع عنه وتمنع الشرعية والتحالف من تحرير اليمن.
منذ بداية الحرب وهو يقول للمغرر بهم بأن مأرب هي الطريق نحو فلسطين.
مع أن مأرب جنوب شرق صنعاء وفلسطين شمال الجزيرة العربية!!
الخلاصة أفيقوا هداكم الله.
المحور الإيراني يضحك عليكم وعلى الجميع.
وهو في حقيقة الأمر يدعم الصهاينة.
لا الحوثي أطلق صواريخ ومسيرات ولا خطف سفينة إسرائيلية ولو قام بذلك لما سكت عليه الصهاينة والأمريكان.
وحزبالله مشغول بمعركة العامود.
وفيلق القدس لم نشاهده في القدس.
نحن اليمنيون أعلم منكم بالحوثي..
فما هو إلا أداة لتنفيذ أجندات خارجية مقابل أن يبقى مسيطر على اليمن ويهدد المنطقة بأكمله.
لا تهمه فلسطين ولا شعب فلسطين على الإطلاق.
ختاماً..
آللهم أنصر الفلسطينيين على الصهاينة واحفظ فلسطين وشعب فلسطين.
وانصرنا على الحوثي والمحور الإيراني.
وللحديث بقية..
