آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-07:25م

المنجمون...

السبت - 02 ديسمبر 2023 - الساعة 10:42 م

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق
- ارشيف الكاتب


كثر التنجيم في العمل السياسي والصحفي..ويشهد الملف السياسي الوطني تطورات متسارعة على الصعيدين الإقليمي والدولي..عقب إعلان حل الازمة ورحى الحرب اليمنية التي اندلعت على الأرض وشملت الجنوب والشمال على حد سواء..
ومايتم رسمه اليوم من مفاوضات في دهاليز السياسة المغلقة بأحكام عن مشروع تسوية سياسية وعسكرية تحت غطاء المساعدات الإنسانية ووقف الحرب ومعالجة المشاكل الاقتصادية للدولة اليمنية كل ذلك جاء بعد حرب واضحة لأكثر من ثمان سنوات فرضت على البلاد حصاراً شمل كافة مناحي الحياة.
يأتي ذلك في توقيت يرجح فيه أن ثمة أمور يجري بحثها تحت الطاولة وفي غياب أجندة الحل النهائي للازمة والصراع الدائر حول معالجة القضية الجنوبية ككيان دولة مستقل للجنوب والعودة الى ماقبل خريطة عام  مايو1990م
وهو الملف الاضخم.( المخفي). في طيات المتفاوضين بالإنابة..
( الرياض.. صنعاء...مسقط)
ورغم ذلك.. فإن أي استقرار لابد أن يتأسس على مبداء أن يكون ا لجنوب حاضراً في مفاوضات يحاول البعض ( إلغاؤه). وهو المعني أولا وأخيرا وبدرجة رئيسيه في مفاوضات الحل النهائي للازمة..والحرب..والقضية..
يدهب بعض المنجمين في السياسة والصحافة والإعلام إلى وضع أجندات خاليه من الوقائع تهدف من وراء ذلك إلى خلق ردود أفعال غاضبة تستغل معاودة مفهوم ( اليمننة..أو الانفصال).
المنجمين يخوضون حرب الشائعات من أجل مصلحة أطراف سياسية محلية وإقليمية  ولاهداف تستخدمها على وشك الحدوث