آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:51م

وثيقة الثأر في الصبيحة والسم المدسوس

السبت - 02 ديسمبر 2023 - الساعة 02:43 م

كرمع العمادي
بقلم: كرمع العمادي
- ارشيف الكاتب


دون شك لايختلف اثنان في الصبيحة على محاربة ظاهرة الثأر في الصبيحة وقطع دابرها والعمل على استئصال شافة خطرها من على تراب الصبيحة ومن بنات فكر وسلوك كل صبيحي
ومن الغريب بل من المستهجن المريب  ان يورد مصممو ومعدو التوقيع  وثيقة  الثأر في الصبيحة 
بندان في طي باطن الوثيقة داعين  مشائخ ووجهاء الصبيحة للتوقيع عليهما من جملة بنود وفقرات الوثيقة والذي لا يمتان بصلة للثأر ومساوئه
ومالايمت بصلة للثأر الدعوة الى تكميم والجام افواه واقلام الاعلامين والصحفين والناشطين الصبيحة تحت ذريعة اذكاء الثأر وماتلك الاحجة وذريعة واهية حيث لا نجد صبيحيا واحد ولوكان جاهل واميا ينشد التأر ويغذي فتيله فبالله كيف بالمتعلم المثقف حامل رسالة الاعلام والتنوير بل ان تلك الدعوة ظهرت بوادرها تلوح في افق الصبيحة مبكرا ولن تكن وليدة اليوم  لوثيقة الثأر في الصبيحة ومبتغاها مصادرة حريات الصبيحة وكبت انفاسهم من خلال صنع قرار يجعلهم عرضة للعقاب والسجن تحت طائلة قوانين ماانزل الله بها الله من سلطان
وماهو اشد استغراب من سابقه  تلك الدعوة الى تشكيل مكون قبلي يكون بمثابة المرجعية العليا لابناء الصبيحة 
تلك الدعوة التي تعد بمثابة صب الزيت على النارواكثر فتكا وسمية من الثأر عينة حشرها  القائمون على الوثيقة في باطن الوثيقة اذ جعلت من الوثيقة اذكاء واستفحالا للثأر في الصبيحة من خلال افشاء روح العداوة والبغضاء والشحناء في الصبيحة وتشرذمها بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على التوقيع على الوثيقة وذلك مالمسناه واستشعرناه لدي معظم مشائخ ووجهاء وقادة الصبيحة وذلك هو عين الحكمة والصواب فكيف تتعارض تلك الوثيقة مع ماتدعو اليه للتمسك  باالاعراف والاسلاف والاصول المرعية والسجايا والمحامد القبلية في الصبيحة وتتعارض مع ذات ماتدعو اليه من خلال التخطي والقفز على المرجعية  القبلية  في الصبيحة والمتمثلة بمشيخة الصبيحة والتي يتربعها الشيخ جلال عبد القوي محمدشاهر  شيخ مشائخ الصبيحة ذلك العرف القبلي الذي لاتلغيه اعرافا مستنسخة الاستحداث او قوانين وضعية ومن العرف القبلي  ان لاعرف يلغي او يطغى على عرف 
وان كان هناك من سبب يقع  على الشيخ جلال عبد القوي شاهر  لعدم تواجد داخل الوطن ولعدم التمكن من التواصل به اوقد يقول قائلا لعدم تفاعله وتناغمه  مع بعض قضايا الصبيحة في المرحلة الحرجة التي تمر بها الصبيحة فلماذا لم يوكل امر مشيخة الصبيحة من قبل مشائخ ووجهاء وقادة الصبيحة الى نجله الشيخ/عبدالرحمن جلال عبد القوي محمدشاهر وهو الشاب النجيب والذي يحظى  بحب  وتقدير جل ابناء الصبيحة وليقوم بتسيير، شؤون الصبيحة القبلية  في ظل غياب والده
بدلا من القفز الذي تتبناه وتدعو اليه الوثيقة والذي له مخاطر سيئة ووخيمة على الصبيحة ستذكي نار الثأر والفرقة  والتكتلات والاقتتال لاسمح الله وماتلك الدعوة الا شرارة نحو نار اشد وهجا واستعار للثأر في الصبيحة فاحذروها احذروها ففي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب
اللهم اني بلغت اللهم اني بلغت فاشهد
ڪرمع العمادي3/11/2023