رحمة الله عليك يا والدي

قمه القهر أن يصاب، ابوك بمرض خطير، بشكل مفاجئ دون أي حسبان، قصه اب صبر ،وكافح لحينما توفى
ابي رحمه الله عليك، لقد سافر إلى صنعاء، لأجل علاج ابنته وما فيه ،اي مرض لانه الطب، في صنعاء افضل وارخص من عدن .
وبعد استكمال علاج اختي، هنا بدأت الصدمة، وفي تاريخ 5/اكتوبر حصل لوالدي، ذبحة صدرية مفاجئة، وخطيرة وهو في صنعاء، وتم إسعافه ونقله إلى الانعاش، وعمل له قسطرة تشخيصية مرتين، بشكل عاجل لأجل شفائه، ولكن كان الطبيب، في حيرة كبيرة، وهو عارف خطورة مرض الوالد المفاجئ، فضل ابي، يتعالج في، مستشفى اليمن السعيد برعايه الدكتور، حازم افضل طبيب، قلب واستمر العلاج الطبيعي لوالدي ولكن دون فائدة. 
وصلت انا صنعاء، بتاريخ 8/أكتوبر لكي، اوقف مع سندي وتاج راسي ومع خواتي، الذين كانوا بجانبه ،وتعالج والدي لأيام عند الدكتور حازم، إلى تاريخ 19/اكتوبر، ولكن انسحب الدكتور من علاجه، لانه عرف بخطورة ،والدي والحل الوحيد له هو، عملية قلب مفتوح ،فنقلنا الوالد إلى مستشفى، اخر وهو المستشفى، الفرنسي اليمن وقبل ما ننقله رسلنا التقارير ،إلى أطباء في القلب، في السعودية ومصر والأردن، وكلهم كلامهم ،واحد وهيا عمليه قلب مفتوح أما نجحت ،أو خابت والإعمار بيد الله .
تصعبت الامور معي، وكنت غير قادر، على تسفيرة إلى مصر عبر مطار صنعاء، لخطورة السفر مع، مرضه الخطير 
فذهبا إلى  مستشفى، الفرنسي اليمني في، صنعاء وقال توكلوا على الله ،واعملو العملية فقرر، الوالد ان يدخل العملية وقال الاعمار، بيد الله وتوكلوا على الله، وكان مؤمن بالله وانا وافقت، لأجل أن انقد حياته، لانه مافيش معانا حل الا هذا وقمة، القهر تشاهد ابوك تعبان، وما تقدر تعمل له شي الا بهذا، العمليه فوافقت وقلت ،يارب خير ونجاح ودخل والدي، غرفة العمليات، بتاريخ 26/أكتوبر يوم الخميس بعد ما توكل على الله ونطق الشهادتين محمد عوض حسن

وهنا زاد همي يكبر وزاد، خوفي يكبر فثناء، العمليه الأطباء واجهوا صعوبة كبيرة، وقد عززو أطباء ،كثير ومن أفضل الأطباء، لأجل نجاح العملية ،وإنقاذ حياة ابي سندي وروحي ولكن القدر، والمكتوب شي، تاني وظل ابي في غيبوبة إلى مساء، يوم السبت، بتاريخ 28/اكتوبر الساعه 12 الا ربع، وتم إبلاغي بأن، والدي قد توفي فهنا انكسر. ظهري وقمة القهر أن ،تكافح لأجل إنقاذ، والدي ولكن الواقع والقدر يقول بأن ،والدي خلص عمرة، وهنا قهرت قهرا شديد، وكان حلمي وحلم امي، و بناته وأقاربه أن انزل عدن وابي معافى، ولكن القدر قرر أن انزل وابي متوفي رحمه الله عليك ياوالدي .

فقررت أن اغسله في، صنعاء واتوجه فيه، إلى عدن لأجل الدفن لانه كان، موصي لنا بأن ندفنه، في عدن الحمد لله الامور تسهلت تحركت، من صنعاء الساعه 3فجرا ،بمعية اخي الذي لم تلدة امي الشاب، امجد وخواتي، ووصلنا عدن الساعه 10ونص، صباحا وكنت حاسب، انا والسواق بأن نوصل عدن الساعه 1ظهرا ولكن حسيت في الطريق تسهيلات وكأنه، الملائكة تمشي معانا ،ووصلنا سريع وصلينا الظهر، وبعد الظهر دفناه، والحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل .

وانا اعتذر لكل شخص، وعدته بموعد، الصلاة عليه بعد صلاة العصر ولكن كان، الأمر بيد الله وليس، بيدي لقد سهل لنا الطريق، ولابد من الاستعجال في الدفن.

رحل والدي وترك امي، وابنه الوحيد وخواتي، الخمس في هذا الدنيا ولقد غطى، فراغ كبير ولكن، هذا أمر الله ولكن الفراق صعب .

رحلت يا تاج راسي، من الدنيا ولكن لم، ترحل في قلوبنا انت حيا في قلوبنا، لقد رحلت ولكن ،اخلاقك العالية لم ترحل فلكل يذكرك، بكل خير الإنسان، يموت ولكن الأخلاق لا تموت، كنت انسان تصلي في السطر الاول وتخاف الله وأثناء، مرضك وانت في، العناية المركزة عندما صلحو لك قسطرة، قبل العمليه كنت، انت المريض الوحيد الذي يصلي ،والحمد لله رحلت ،وانت انسان صالح .

لقد مر شهر كامل على، وفاة أبي رحمه، الله عليه وكان اصعب شهر في حياتي، كلها لقد تعرضت، إلى صدمة كبيرة وقهر كبير جدا، لأول مرة في حياتي، كلها لقد رحلت عنا اغلى انسان، في هذا الدنيا الذي ،كان يريد أن يشوف ابنه وحيدة، عريس ولكن ،رحل إلى ربه وعسى نلتقي فيه في الجنه باذن الله.

تطمن يا ابي امي، وخواتي في، عيوني وانا سند لهم مثل ما وصيت، لي وسوف اغطي، فراغك واكون لهم الاب والاخ.

ونشكر على كل شخص ،سأل عليه وهو مريض، ووقوف إلى جانبه والشكر، موصول خاص، الى المدير العام لصندوق نظافة عدن، ونائبه المالي والإداري، وكل شخص وقف إلى جانبنا ،ونشكر من حضر الجنازة، ومن قدم العزاء .

رحمه الله عليك يا ابي والله إنه فراقك لمحزون انا لله وانا اليه راجعون

دعواتكم له برحمه اخواني