نالت الطرق في المناطق المحررة من الإهمال في الفترة الماضية نصيبها في ظل الفوضى التي عمت البلاد والحرب وكذلك بسبب تغير المناخ والامطار في حالة يرثى لها ولكن هناك أيادي مخلصة تولت مهام صيانة الطرق وإعادة تأهيلها ومنذ تولي الاخ المهندس معين الماس مدير إدارة صندوق الطرق والجسور في عدن والمناطق المحررة استطاع بمجهود المخلص يساعده فريق من إدارة الطرق من مهندسين وعمال مهرة وتحت قيادته ونيل ثقة السلطة المحلية والحكومة وكذلك استطاع نيل ثقة الدول المانحة وبذلك جلب الدعم والمساندة وانتشل حالة الطرق الى وضع أفضل بكثير متجاوز جميع العقبات في التمويل وانجز العديد من مشاريع الطرق سواء داخلية في العاصمة عدن والتي تربط المدن والقرى والمحافظات.
وهناك العديد من المشاريع الناجحة بفضل القيادة الحكيمة والوطنية والتي لعبت دوراً كبيرة وبذلت الجهود الجبارة في تحسين الطرق في العاصمة عدن بإعادة تأهيلها وتوسيعها لتستوعب الزيادة السكانية وزيادة عدد السيارات بالاضافة الى تطويرها لكي تواكب الطرق العصرية والحديثة والتي جعلت من العاصمة المؤقتة عدن تستعيد تألقها في مجال الطرق وبفضل كفاءة إدارة الطرق وجهودها الكبيرة بقيادة المهندس معين الماس لبست عدن حلة جديدة كعاصمة حضارية وكمدينة راقية وأصبح المواطن يلمس التطور ات الحاصلة في طرق عدن وكذلك في المشاريع الجديدة التي نفدت في الفترة الأخيرة والتي ربطت العديد من المدن والقرى في الجنوب ومنها طريق العبر وطريق عتق وبئر علي وهيجة العبد وفي قرئ الضالع وردفان والعديد من المشاريع التي تعتبر ونجاحا في ظل اوضاع اقتصادية تمر بها البلاد الا انه كالشمعة في الظلام أنارت الطريق للعديد من الإنجازات
والمشاريع العملاقة والرائدة التي خرجت الى النور بفضل جهود وحنكة قيادة إدارة الطرق والعمل الدؤوب لتجاوز كل الصعوبات برغم الضغوط والعراقيل التي واجهتها قيادة إدارة الطرق ومحاولة البعض لنيل من تلك القيادات الوفية و المخلصة والتي لا تليق صفاف النفوس ا التي تحاول النيل من اخلاص ووفاء تلك القيادة في السير بثبات في النجاحات التي تحققت في مجال الطرق والتي لا تستطيع ان يتجاهلها إلا حاقد وناكر ولذلك نتمنى كل التوفيق ومزيداً من النجاحات في عمل إدارة مصلحة الطرق
