الذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني 30نوفمبر مرحلة مهمة في تاريخ النضال الجنوبي واليمني لعمر جيلين من الثوار قد يختلف طريقهم و تجمعهم القواسم المشتركة التي انتثرت وصار البعد الوطني والانتماء بين شد وجذب ومشاريع سياسية انهكت المواطن شمالا وجنوبا واصبح المفهوم للعمل السياسي ان يجتهد كل طرف بعينه لاستبعاد الاخر و تلك الحكاية تتكرر قد نراها بعيدة او قريبة ولان الوقت يستدعي الذاكرة لكل المراحل لعلنا نستفيد من الماضي بقدر سعة قلوبنا المغلفة بنظرية المؤامرة والتي خلطت الاوراق على الجميع لان القرار لم يعد محلي وآن الاوان لان يفوق الكل تحت مبدأ انا وانت للبناء الديمقراطي السليم والشروع في البدء بخطوات على الارض لكل مشاريعنا السياسية بشمول الجميع دون استثناء .
لعلنا نتذكر التاريخ النضالي لكل مناضلي الثورة ابان الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني وحجم التضحيات التي سطرت اروع البطولات بكل طواعية ووطنية خالصة لم تلوثها اية مغريات كما هي مرحلتنا الحالية والتي افرزت الكثير من السلوكيات والتي لو عاش كثير من المناضلين واطال الله بعمرهم لا صيبوا بنكسات نفسية ولكل تلك القوافل من الشهداء الابرار ينبغي ان تكون ذاكرتنا الوطنية قناديل مضئية لتكون صفحات بيضاء من نضال الاباء الاجداد يتوارثها الاجيال جيل بعد جيل.
تاتي الذكرى 56لعيد الاستقلال الوطني وخروج اخر جندي بريطاني وشعبنا في احتراب منذ عقد من الزمن تراجع الوضع الاقتصادي الى درجة من التدني والذي ادخل معظم مواطني الوطن في دائرة الفقر المدقع والتشرد والذي اصاب الملايين شمالا وجنوبا تأتي هذة الذكرى لتصحو ضمائرنا التي كادت ان تصاب بالخمول والاحباط وتحرير النفس من النرجسية وحب الذات والاستقواء والتنمر الذي يصبح من ورق .
الى اولئك الذين بدمائهم الزكية التي روت جبال وسهول ووديان جنوبنا الحبيب وتحققت ثورة الاحرار والميامين في الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م المجيدة وجاء يوم الاستقلال الوطني عام 1967تتويجا لكفاح الشعب الجنوبي ضد الاحتلال البريطاني البغيض لكم كل المجد والخلود ولان الثورة التي لاتاتي من اجل معاناة الشعب و نهضته تظل ناقصة المعنى و سيأتي اليوم الذي يبعث جيلا متسلحا بتلك القيم والمبادئ ويحمل هم الوطن وليس الاشخاص
أخبار المحافظات
لحج.. مكتب الصحة يقوم بإعادة تأهيل مبنى مخازن اللقاحات بالمحافظة بدعم منظمة اليونبس ...
