آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-05:13م

وجع القلب: الألم الذي لا يُرى ولكن يُحس

الخميس - 23 نوفمبر 2023 - الساعة 07:40 م

هزاع العمري
بقلم: هزاع العمري
- ارشيف الكاتب


يعتبر وجع القلب من الظواهر النفسية التي تؤثر على الإنسان بشكل عميق، فهو يمتزج بين العواطف والصدمات والأحداث الحياتية التي تعصف بنا أحيانًا. ومع أهمية الصحة النفسية في حياة الإنسان، يجب فهم هذا النوع من الألم والعمل على تخفيفه ومعالجته.

أسباب وجع القلب:
وجع القلب قد يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب، منها الصدمات النفسية مثل فقدان الحبيب أو التجارب العاطفية القاسية، وأيضًا الضغوط اليومية والقلق والاكتئاب. يمكن أن يكون وجع القلب أيضًا مرتبطًا بالأمراض القلبية الحقيقية، والتي تتطلب رعاية طبية فورية.

تأثير وجع القلب على الصحة:
تأثيرات وجع القلب ليست محصورة في الجانب العاطفي فقط، بل تمتد لتؤثر على الصحة العامة. فقد يسبب وجع القلب زيادة في ضغط الدم وارتفاع في مستويات الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون المرتبط بالإجهاد. كما أنه قد يؤدي إلى تغيرات في السلوك والنمط الغذائي، وبالتالي يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض قلبية وأمراض أخرى.

كيف يمكن التعامل مع وجع القلب:
لا شك أن التعامل مع وجع القلب يتطلب فهمًا عميقًا للعواطف والصحة النفسية. يمكن البدء في التغلب على وجع القلب من خلال الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي، والتعبير عن المشاعر بشكل صحيح. كما يفيد ممارسة الرياضة والنشاطات الهادئة، مثل اليوغا والتأمل، في تهدئة عواطفنا وتخفيف الضغط النفسي.

ختاماً:
عندما نتحدث عن وجع القلب، فإننا نحني رؤوسنا تضامنًا مع كل من تأثر بتلك الظاهرة. ومن المهم أن نكون حساسين ومتفهمين ومحترمين لمشاعر الآخرين، ونقدم الدعم والمساعدة في مواجهة وتجاوز تلك الصعوبات النفسية.