نشاهد هذه الأيام اهتمام دولي واقليمي مع عدم توافق داخلي بالعمل على حل الازمة اليمنية التي طالت والقت بظلالها ومصائبها ليس على الداخل اليمني والتي طحنت الشعب اليمني وقضة على مقدراتها في جميع مناحي الحياه تسع سنوات من الحرب افرزت واقع جديد بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية التي نتيجة عن ثورة فبراير والمبادرة الخليجية لتنتهي باليمن الى دولة فاشلة تتنازعها قوى ومكونات عسكرية داخلية تحت رعاية إقليمية واشراف دولي بقرار 2216.
الانقلاب الحوثي لازال أكثر قوة من الشرعية المتنازعة والغير متفقة او لغير موجودة على الأرض الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن اعتقد ان الاحداث الجارية في غزة والتي تدخل فيها الحوثي ببعض الهجمات واحتجاز السفينة الإسرائيلية وتهديد عبدالملك الحوثي باستهداف كل من له صلة بإسرائيل ربما اخذ على محمل الجد باعتبار اليمن مسيطر على ممر هام بالنسبة للملاحة الدولية وهوى باب المندب ولابد من اخذ الحيطة والحذر من اندلاع حرب اقليميه يكون الحوثي طرف فيها نيابة عن ايران أيضا السعودية تريد انها ازمة اليمن الذي يهمها ويعتبر جزا من امنها بعد ان دخلت عليها في الشأن اليمني قوى اقليميه ودوليه ورينا خلال الأيام الماضية تحركات واشارات فهل تستطيع السعودية استعادت زمام الأمور في اليمن بتوحيد مكونات الشرعية التي ساهمة في اضعافها،
ربما بدون قصد من باب الأرضي للآخر
