تعد ساحة العروض في خور مكسر من المعالم الهامة في العاصمة عدن ، حيث كانت تشهد في السابق عدة فعاليات عسكرية وطلابية ومسيرات، بالإضافة إلى استضافتها لرؤساء وقادة سابقين على منصتها. ومع ذلك، يُثار سؤال مهم حول السبب وراء اهمال إعادة ترميم وصيانة هذه الساحة.
يعتبر إهمال إعادة ترميم وصيانة ساحة العروض في خورمكسر أمرًا مقلقًا، فهذه الساحة تمثل تاريخًا حافلًا بالأحداث والمناسبات المهمة التي تعود إلى سنوات طويلة. إن الساحة تحمل قيمة وطنية تراثية وثقافية كبيرة بالنسبة للمدينة، وتعتبر وجهة سياحية للزوار الذين يرغبون في اكتشاف تاريخ المنطقة.
بالرغم من ذلك، يبدو أن الإهتمام بصيانة الساحة قد تم تجاهله بشكل كبير. ظهور علامات الاهتراء والتلف واضحة، حيث يوجد تشققات في الأرضية وبعض، وتراكمات الأوساخ والنفايات التي تؤثر سلبًا على المظهر العام الجمالي للساحة.
إن هذا الاهمال ينطوي على تأثيرات سلبية على مستقبل الساحة والمدينة، حيث يمكن أن يؤدي إلى خسارة جذب السياح والزوار، وتدهور البنية التحتية والمرافق الموجودة في المنطقة. من المهم أن يتم التركيز على إعادة ترميم وصيانة الساحة للحفاظ على تاريخها وقيمتها الثقافية، وتعزيزها كواحدة من المعالم السياحية البارزة في المدينة.
بشكل عام، إن اهمال إعادة ترميم وصيانة ساحة العروض في خور مكسر لا يمكن تبريره. يجب أن تكون هناك جهود مشتركة من الجهات المعنية والمجتمع المحلي لتخصيص الموارد والجهود اللازمة لإعادة إحياء هذه الساحة المهمة والحفاظ عليها للأجيال القادمة لتكون رافدة بالعطاء. فقط عندما يتم إعادة ترميم وصيانة الساحة بشكل كامل، يمكننا الحفاظ على تاريخها وقيمتها وتعزيزها كموروث ثقافي وطني مهم في مدينة خور مكسر والجنوب عامة.