آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-01:07م

لن نخسر أخلاقنا مبادئنا أن خسرنا النظام والقانون

الجمعة - 17 نوفمبر 2023 - الساعة 08:37 م

ناصر بوبكر
بقلم: ناصر بوبكر
- ارشيف الكاتب



------------------------!!!

الاخلاق والمبادئ لن تتغير سبب الظروف ولكن أخلاقنا ومبادئنا ستظل ثابتة راسخة مهما تعرضنا لأزمات الحرب الراهنة في البلد

من تلك الظواهر الشائعة التخريب والخراب للمنشآت الحيوية التي تقدم خدمات في الكهرباء والاتصالات وسرقة الكابلات في هذا العمل اللا إنساني تطال الايادي الملوثة بالفساد بتخريب مصالح الخدمات لعامة جميع فئات المجتمع وهي تصرفات دخيلة على مجتمعنا في ظل غياب وضعف الدولة

ليس من وراءها الا العار لمن ارتكبها  توقف عليها مصالح الجميع للتواصل والاتصال عن بقية المدن ،

قطع كابلات شبكة الكهرباء المستمرة وسرقة اسلاك النحاس بين فترة واخرى لا يراعون معاناة الناس من انقطاع التيار ،،

القطاع وقطع للطرقات تتكرر بين الحين والآخر على طول الطرقات العامة بين المحافظات في مايسمى (قطاع ) تحت ذريعة مطالب لتلبي الدولة في إطلاق سراح (سجين) أو إطلاق (راتب اسير ) وتظل تلك القواطر اسيرة في الطرقات تخلق اختناق لسير المركبات والسيارات الصغير لا لها ناقة ولا جمل ولا بيدها الحل سوى الانتظار على حافة الطريق حتى يأتي الفرج أو الإفراج من له شأن بالمطالب ،

هذه الظواهر انتشرت بشكل كبير هذه الأيام وتكررت في عموم المحافظات بدل من إيجاد الحلول من الحد منها محاربتها تسارع السلطات الامنيه بتلبية المطالب وحلها عرفيا بدل حلها قانونا في ظل غياب الأمن ،
تزايدت بشكل غريب غير  طبيعي ( السرقة ) بانواعها وتعددت سرقة اسلاك كهرباء المحلات والمنازل والدوائر الواح الطاقات الشمسية من أعلى المنازل ،،

السطو على المتنفسات العامة التي حافظ عليها النظام  السابق للمدارس والمستشفيات والاماكن العامة والطرقات تباع باسعار خيالية دون حسيب أو رقيب من السلطات في المحافظات عامة بادعاء ملكيات سابقة ٠٠٠٠٠!!
املنا تدخل  الشخصيات الاجتماعية في ظل غياب الدولة ومؤسساتها والحفاظ عليها وان لا نترك اللوم على الظروف الراهنة لممارسات الفوضى ولكن المبادئ التي نشأنا وتربت عليها الأجيال السابقة لا تتغير مهما كانت العوامل       
وعلينا أن لانخسر أخلاقنا
مهما خسرنا في وطنا من  القوانين الرادعة لتلك لأعمال الهوجاء في ظل غياب هيبة الدولة