اقوال واراء كثيرة نقرأها ونطالعها عن حقيقة التمثيلية العفوية التي قام بها شباب بسطاء من ابناء خورمكسر عدن شباب ابرياء من كل قصداً ونية او هدف وليس لهم اي دوافع غير المزحة السخيفة السمجة التي ادخلتهم السجن وكانت عنوان عريض للمزايدين والمتنطعين واصحاب التأويل والتفسير والتحليل وكثيراً ممن وجهون سهامهم صوبهم تاركين خلفهم كل انواع الفساد والمفسدين من الباسطين والناهبين والقتلة والسرق والمجرمين واللصوص والخارجين عن القانون ومنهم من اطلق العنان لخياله الواسع الخصب في صياغة السيناريوهات و تركيب القصص والأحداث وان القوات الأمنية القت القبض عليهم كلام غير صحيح وتهويل وتكبير وتجسيم الأمور .ايش من قوات امنية القت القبض عليهم مع احترامي وتقديري لكل الجهود المبذولة لأمن عدن.
وللتعريف هؤلاء شباب صغار بسطاء من ابناء عدن اعرفهم حق المعرفة شباب ابرياء من كل قصدا اونية مبيتة او دوافع . كانت مزحة سخيفة سمجة لم يحسبوا لعواقبها حساب . وللعلم هم من سلموا انفسهم طواعيه للجان المجتمعية في خورمكسر العريش وشرطة العريش التي سلمتهم لشرطة خورمكسر وقد اكدت اللجان المجتمعية كتابياً عن المعلومات المطلوبة عن الشباب بانهم من افضل الشباب في الحي ولاتوجد عليهم اي قضايا او سوابق. ولكنهم تصرفوا بعفوية وببراءة الشباب ولم يحسبوا لعواقب ما قاموا به ولكنها تضل تصرفات طائشة بحكم سنهم واعمارهم الصغيرة وتجاربهم وخبرتهم في الحياة ولو اخدنا بالمقارنة بما يحصل كل يوم من جرائم وكوارث في مدينة عدن لكان ماقاموا به هؤلاء الشباب البسطاء صفر الصفر على الشمال. واقول للمزايدين والمتنطعين والذي يبالغون ويغالون كفى. لأن الشباب المساكين البسطاء هم من ابناء عدن وحصل البعض على مادة دسمة يشتغل عليهم لأنهم المساكين هم الجدار القصير الذي يمتطيه البعض اقول لهؤلاء اتقوا الله في هولاء الشباب الذي لم يجدوا وسيلة للعمل التي يعينوا بها اسرهم ويشغلون بها اوقاتهم من الفراغ القاتل والبطالة المميته التي تخيم على افكارهم واحلاهم وامنياتهم وطموحاتهم اعطوهم حقهم في العيش الكريم والحياة الآمنة المستقرة وامنوا لهم المستقبل بدلاً من اصدار الأحكام بكل ظلم وقسوة ساعدوهم وخذوا بأيدهم ووضحوا لهم الخطأ وعينوهم على الصواب واجعلوا من انفسكم اباءً لهم وليس العكس فلا تشحذوا شفرات السكاكين لدبحهم بلا رحمة وبلا شفقه.
#المريسي.
