آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-05:09م

أبين الارض .. متى تنطقي لتفرضي وتعممي سلطاناً وصياً عليكِ والكل تحته رعية..؟

الأربعاء - 15 نوفمبر 2023 - الساعة 08:44 م

محمد أحمد شيخ
بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب


سبق وكتبنا ودعينا وحذرنا من الفتنة والاستعلاء وحب الذات ومن التمسك بسياسة الضدين لا ثالث لهما ولكن لا حياة لمن تنادي فالكل يرى نفسه الكل وانه الفارس الهمام الذي لا يشق له غبار،،،

الى متى سنضل على هذا المنوال واسطوانة هذا او هؤلاء لا يمثلون ابين وكل ما ظهر لنا قرن كسرناه لا في الانتقالي يمثلنا ولا في الشرعية يعجبنا ولا في الاصلاح صاحبنا ولا في المؤتمر اخونا والكل ضد الجميع والجميع متناصبين الكراهية والبغضاء،،،
وما دعاني الى كتابة هذه الاسطر المتواضعة هو الحملة التي شنت على الشخصيات التي قابلت وزير الداخلية بداية هذا الاسبوع دون الاصغاء اليهم وما تمخظ من نتائج عن هذا اللقاء ليتم التنسيق وتوحيد الجهود ويذهب وفد آخر الى الجهة المقبول لديها ليكمل المشوار لخدمة ابين بكل مديرياتها واطيافها،،،

لماذا لا نقبل بعض ونحترم بعض ونكمل بعض طالما وهؤلاء وجدوا القبول لدى وزير الداخلية نكرر،،، فليذهب الاخر الى الجهة التي سيجد القبول لديها وتنسق الجهود وتتوحد لخدمة المحافظة ومديرياتها ال 11،،،

لماذا نصر على ان نظهر امام الاخرين والجهات ذات العلاقة مختلفين مفككين وبالتالي فقدان الثقل والقوة وضياع مصالحنا واضعاف محافظتنا،،،

محافظة ابين لكل ابناءها اصلاحها وخدمتها مسؤولية كل ابناءها وخيرها للجميع وإن استغل ثقلها بعض ضعفاء النفوس لمصالح ذاتية فهذا لا ينطبق على الجميع ونجعل منه الخنجر الذي نطعنها واهلها به ولا ننظر الى الجميع بانهم متسلقين فاسدين فهذه سنّة الحياة وتواجد هؤلاء شي طبيعي في كل المجتمعات الى ان يرث الله الارض ومن عليها،،،
ويا ليت نجد رد بشفافية للسؤال الذي يفرض نفسه علينا وهو،،،
من هي الشخصية الابينية التي ظهرت في الجانب السياسي اوالعسكري اوالامني اوالمدني التي اجمعنا على استقامتها ووطنية صاحبها،،؟
الاجابة لا احد،،،!
اذاً الى متى سيضل هذا الهاجس وحب الذات اللعينين مسيطران على عقولنا،،،؟
وهل ننتظر من ابين الارض ان تنطق وتحسم الخلاف بيننا لتفرض وتعمم سلطاناً وصياً عليها والكل تحته رعية..؟
كما نامل بان يتوسع التنسيق والتفاهم ليشمل كل مديريات محافظة ابين الاحدعشرة لتشكيل وفد موحد يتكلم باسم ابين ككل دون استثناء حيث واننا نرى غياب بعض المديريات كلياً كرصد وسباح وجيشان وقد يؤسس هذا التنسيق لارضية صلبة يقف عليها الجميع يفرض من خلالها حضور محافظتنا في كل مفاصل الدولة العليا ونستعيد مجد محافظة الرؤساء.